القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

كلمة موقع مخيم الرشيدية بمناسبة في اللقاء التضامني مع الاسرى

كلمة موقع مخيم الرشيدية بمناسبة في اللقاء التضامني مع الاسرى


الخميس، 18 نيسان، 2013

بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وبدعوة من حركة المقاومة الاسلامية حماس اقيم لقاء تضامني مع الاسرى تحت عنوان اسرانا نبض اعلامنا كان هناك كلمة لمدير موقع مخيم الرشيدية السيد نمر حوراني باسم المواقع الفلسطينية في منطقة صور نصها كما يلي:

إن إحياء يوم الأسير الفلسطيني، في السابع عشر من نيسان بإعتباره يوم وفاء وتقدير لأسرانا رمز عزتنا وكرامتنا القابعين وراء القضبان في زنازين ومعتقلات الإحتلال الصهيوني، هو يوم وفاء لشهداء الحركة الأسيرة، الذين سقطوا دفاعاً عن حرية شعبهم في مقاومة المحتل. ولذلك فإن ذكرى يوم الأسير لهذا العام ستكون ممزوجة بمشاعر الحزن والألم والغضب إستنكاراً وتنديداً بجرائم العدو بحق أسرانا البواسل والتي كان أخرها استشهاد ميسرة أبو حمدية نتيجة عدم تقديم العلاج له كما قام بإعدام الشهيد عرفات جرادات تحت الإعتقال والتعذيب في وقت سابق من العام الحالي. والذين انضمو إلى قائمة شهداء فلسطين، الذين قضوا في معتقلاتِ العدو والذي بلغ اليوم عددهم 207 شهداء. وهي جرائم جديدة تضاف إلى سجل وسلسلة جرائم العدو بحق السجناء والأسرى والمناضلين الفلسطينيين والعرب.

وفي الحقيقة والواقع، إن سلطات الإحتلال الصهيونية لم تترك أسرة فلسطينية واحدة دون أن تعتقل أحد أفرادها، وسجون الإحتلال مليئة بالسجناء والمعتقلين القدامى والجدد، من مختلف الفصائل والأطياف السياسية الفلسطينية ونخبه من قيادات ورموز شعبنا و مقاومة ومن كل انحاء فلسطين، وجميع هؤلاء السجناء يعانون آلام التعذيب والتنكيل وظروف الأسر السيئة وإنتهاك حقوقهم الإنسانية، والكثير منهم يعانون من أمراض مزمنة التي تهدد حياتهم.

وإزاء ذلك، هنالك أهمية وضرورة عاجلة للتحرك الفلسطيني على جميع المستويات الشعبية والدولية لطرح قضايا الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم سامر العيساوي ولأجل نصرة جميع المعتقلين الفلسطينيين، والوقوف إلى جانبهم، ومتابعة أوضاعهم وأحوالهم، والسعي إلى تحسين شروط وظروف إعتقالهم ووقف معاناتهم، والعمل على تحريرهم وإطلاق سراحهم، ومواجهة سياسة الإهمال الطبي والتنكيل التعسفي والتعذيب الجسدي والنفسي والعزل الإنفرادي المخالف للقانون الدولي والإنساني.

إن المطلوب الآن هو وضع و بلورة إستراتيجية فلسطينية وطنية جديدة للدفاع عن الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وتعزيز صمودهم. والعمل على إطلاق سراحهم عبر أسر جنود و مستوطنين صهاينة وهو الأمل الوحيد لإخراجهم من زنازين العدو الصهيوني وهو ما يعمل عليه أبطال مقاوتنا الفلسطينية من خلال محاولات متعددة و مستمرة لأسر جنود صهاينة و قد أعترف العدو أن في عام 2012 وحدة كان هناك 24 عملة محاولة خطف لجنوده لم تكلل بالنجاح و لكن بإصرار مقاومينا لا بد أن نصل الى هدفنا. كما نؤكد على إنهاء الإنقسام المدمر وإستعادة وحدتنا الوطنية الفلسطينية بإعتبارها شرطاً أساسياً وعاملاً رئيسياً في مواجهة وإجهاض مخططات الإحتلال الصهيوني، والإنتصار للقضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، وحماية ثوابت شعبنا وحقوقه العادلة، وحق أسرانا بالحرية. و أخيراُ في يوم الأسير الفلسطيني نؤكد لهم ستبقون رمزعزتنا وكرامتنا لانكم ضمير الأمة الحي الذي لن يموت.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية