
الثلاثاء، 25
آب، 2020
بلغ العدد الإجمالي
للمُصابين بفايروس "كورونا" في مخيّم برج البراجنة إلى 50 إصابة حتّى تاريخ
أمس الاثنين. وبذلك يسجّل المخيّم، الواقع جنوبي العاصمة اللبناني بيروت، أعلى عدد
إصابات بين المخيمات الفلسطينية في لبنان التي يتزايد فيها انتشار فيروس "كورونا"،
إلا أنه في المقابل، من أقل المخيمات التزاماً بالإجراءات الوقائية.
هذا ما أكده عضو
اللجنة الشعبية في المخيم، وعضو لجان العمل في المخيمات، أبو عمر الأشقر، في حديث مع
"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، حيث قال إنه لا التزام بتاتاً بأي من الإجراءات
الوقائية، فالمقاهي مفتوحة، والتجمعات مستمرة، والأعراس والمآتم لا تزال كسابق عهدها،
بل إن الأغلبية الساحقة في المخيم لا ترتدي الكمامات كحد أدنى.
وفيما يتعلق بدور
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أشار الأشقر إلى أن دورها
يقتصر على التواصل هاتفياً مع من يشتبه بإصابته، وسؤاله عن العوارض التي يعاني منها،
وفي حال استدعت الحالة مستشفى، تؤمن له ذلك، من دون متابعة يومية لأحوال المحجورين
أو تقيم المعقمات والأدوية لهم أو حتى القيام بزيارات توعوية.
أما الفصائل، فتقول،
بحسب أبو عمر، إنها عاجزة عن إجبار الناس على الالتزام بالإجراءات أو فرض الإغلاقات،
وهكذا، بينما الإغلاق الكامل مفروض لـ 15 يوماً في لبنان، لا توجد أي إغلاقات داخل
مخيم برج البراجنة.
وأوضح الأشقر،
أن لجنة الطوارئ، المشكلة لمتابعة مجريات "كورونا" في المخيم، عملها تنسيقي
بين "أونروا" والهلال الأحمر الفلسطيني والفصائل والمجتمع، وهي تعمل في الجانب
التوعوي والإرشادي.
كما تسيّر بلدية
برج البراجنة داخل المخيم سيارة فيها مكبرات صوت لتوعية الأهالي حول مخاطر "كورونا".