«لأنك حر.. كن مع حريتهم».. حملة دولية للتضامن مع الأسرى

الجمعة، 03 نيسان، 2015
بيروت، لاجئ
نت
تحت شعار « لأنك حر.. كن مع حريتهم»، أطلقت الحملة
الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي " تضامن" حملتها
للعام الثالث على التوالي، من خلال مؤتمر صحفي عقدته في نقابة الصحافة اللبنانية في
بيروت أمس لخميس(2-4)، بحضور نقابة الصحافة
اللبنانية ومندوبي الحملة في المغرب العربي والقارة الأوروبية وتركيا ولبنان، وممثلين
عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجمتع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان .
أكد نقيب الصحافة الأستاذ «عوني الكعكي» خلال
كلمته ألقاها بالنيابة عنه الأستاذ فؤاد الحركة، مرحباً بالحملة في بيت الصحافة اللبنانية، مشدداً على دور حملات
التضامن والتأييد في تشكيل ضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للتخفيف من معاناة الأسرى.
كلمة حملة تضامن ألقاها المنسق العام للحملة الأستاذ«فهد
حسين» حيث إستعرض واقع الأسرى الفلسطينيين والمعاناة التي يعيشونها داخل عتمات الزنازين،مؤكداً
على الأهمية التي قامت من أجلها الحملة في
ظل الصمت الدولي تجاه قضية الأسرى في سجون الإحتلال، مجدداً إنطلاق الحملة في
نسختها الحالية من بيت الصحافة تحت شعار «لانك
حر كن مع حريتهم» ليكون شهر نيسان الذي ينتفض فيه العالم تضامناَ ورفضاَ للظلم
الجائر من قبل سلطات الاحتلال).
كما ألقى الدكتور« محمود حنفي مدير مؤسسة شاهد
لحقوق الإنسان» كلمة سلّط فيها الضوء على الجانب القانوني والإنساني في قضية الأسرى
معتبراً أن الاحتلال بممارساته الشنيعة ينتهك حقوق الإنسان وكل الأعراف الدولية وإتفاقية جنيف الثالثة والرابعة ، ودعا حنفي إلى
أوسع تحرك على المستوى الدولي لمقاضاة قادة الاحتلال خاصة بعد إنضمام فلسطين إلى محكمة
الجنايات الدولية.
بعد ذلك توالت كلمات ممثلي الدول المشاركة في
الحملة ، فتحدث الأستاذ «محمد صفا» باسم المؤسسات المشاركة من لبنان و الأستاذ «محمد
مشينش» باسم المؤسسات التركية والأستاذ «بلال كركيش» باسم المؤسسات المشاركة من المغرب
العربي والأستاذ «عمر بيرقجي» باسم المؤسسات المشاركة من اوروبا ، هذا وقد أكدت الكلمات
على الدور المهم الذي قامت به حملة تضامن خلال الأعوام الماضية.
في الختام جال المجتمعون على معرض الحملة « حكاية أسير» الذي نظمته في باحة نقابة الصحافة
والذي يجسد الحالة الإعتقالية من التعذيب والتحقيق والعزل وصفحات العز والشموع التي
يصنعها الأسرى امام السجان.