القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لا بديل عن فلسطين في بلدية صيدا

لا بديل عن فلسطين في بلدية صيدا


الإثنين، 04 كانون الأول، 2017

بدعوة من هيئة علماء المسلمين ورابطة علماء فلسطين في لبنان أقيم يوم الأحد 3/12/2017 في بلدية صيدا ملتقى للعلماء والشخصيات، بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم وخمسينية احتلال القدس وذكرى استشهاد الشيخ عز الدين القسام، تحت عنوان "لا بديل عن فلسطين"..

بعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ القارئ حبيب زمزم، رحب مدير الملتقى فضيلة الشيخ حسن ذياب بالحضور، موضحا الدافع للملتقى، معتبرا بأن القدس وفلسطين تستحق أن تستنهض الأمة كل طاقاتها لتحريرها من الصهاينة المعتدين.

بعد عرض تعريفي مصور عن وعد بلفور المشؤوم، كانت كلمة خطيب المسجد الأقصى المبارك فضيلة الشيخ د.عكرمة صبري الذي خاطب العلماء والأمة مذكرا إياهم بأن القدس محتلة والأقصى في خطر، وأهل القدس سيدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوة حتى الرمق الأخير.

ثم تحدث باسم بلدية صيدا الأستاذ كامل كزبر، فرحب بالسادة العلماء والحضور في رحاب بلدية صيدا، وبين بأن القدس في القلب، وهي قضيتنا الأولى؛ بعده كانت كلمة الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين ألقاها رئيس الهيئة فضيلة القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي، الذي حض العلماء ليأخذوا دورهم في قيادة الجهاد لتحرير فلسطين.

كلمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ألقاها رئيس لجنة القدس في الاتحاد ورئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان فضيلة الشيخ أحمد العمري، انتقد فيها وضع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على لائحة الارهاب، مبينا بأن الاتحاد يضم صفوة وخيرة علماء الأمة وعلى رأسهم علامة العصر الفقيه الشيخ د.يوسف القرضاوي.

الكلمة الأخيرة كانت لرابطة علماء فلسطين التي حذرت من إعلان أمريكا القدس عاصمة للكيان الصهيوني، جاء ذلك على لسان رئيس الرابطة فضيلة الشيخ بسام كايد، الذي تحدث باسم الرابطة، ودعا علماء الأمة ليأخذوا دورهم في معركة التحرير.

الفقرة الأخيرة كانت المداخلات؛ حيث قدم ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأستاذ إحسان عطايا مداخلة ركز فيها على ضرورة إنجاح المصالحة وإنهاء الإنقسام، ثم قدم المداخلة الثانية فضيلة الشيخ عبد اللطيف الرواس عن دور العلماء في مواجهة العدوان مركزا على دور الشهيد الشيخ عز الدين القسام في مواجهة الاحتلال البريطاني.

وفي الختام شكر مدير الملتقى الشيخ حسن ذياب الحضور وإدارة بلدية صيدا، داعيا الله تعالى أن يكون اللقاء القادم في القدس الشريف.