القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لا وجود للفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري في عين الحلوة

لا وجود للفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري في عين الحلوة
 

الأربعاء، 20 حزيران، 2012

كشفت مصادر أمنية لبنانية رسمية لـ "الحياة" أن عناصر من "جند الشام" و"فتح الإسلام" تصدروا الاعتداء المنظم الذي استهدف موقع الجيش اللبناني في حي التعمير وقالت إن مسؤول المخابرات في الجيش العميد علي شحرور سارع إلى الاتصال بمسؤولي "فتح" والفصائل الفلسطينية وزعيم "عصبة الأنصار" أبو طارق السعدي، وأن رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب شارك فيها وبادر إلى النزول إلى الأرض لمنع تمدد الإشكال إلى مناطق أخرى، فيما عمد قائد الأمن الوطني العميد صبحي أبو عرب وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني العميد محمود عيسى الملقب بـ "اللينو" وقائد المقر العام منير المقدح إلى نشر مجموعات في حي التعمير تعاونت مع وحدات الجيش المتمركزة أمام مدخله.

وأكدت المصادر أن هذه المجموعات تولت ضبط الوضع ومنعت الاقتراب من حاجز الجيش اللبناني الذي كثف بدوره حضوره في هذه المنطقة لتطويق حصول المزيد من ردود الفعل أكانت عفوية أم منظمة.

ولفتت هذه المصادر إلى أن هذه الإجراءات لعبت دوراً في إعادة الهدوء إلى عين الحلوة ذلك أن ردود الفعل افتقدت أي شكل من أشكال الحماية الأمنية والسياسية من الفصائل الفلسطينية، وتحديداً "فتح" و"عصبة الأنصار" باعتبارهما القوتين المسيطرتين على المخيم. ونقلت المصادر عن مسؤولي "فتح" وعصبة الأنصار تأكيدهم أن لا نية للسماح بفلتان الوضع الأمني في المخيم أو حي التعمير الذي يقع بين عين الحلوة ومنطقة انتشار الجيش.

وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الحياة" أن لا وجود للفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري في عين الحلوة وأن حضور "القيادة العامة" فيه أقل من رمزي وأن منظمة "الصاعقة" كانت أقفلت مكتبها منذ شهور، بعد سيطرة مجموعات فلسطينية عليه دعماً للمعارضة السورية والاستيلاء على السلاح الموجود في داخله.

المصدر: الحياة