القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لاجئو المخيمات الفلسطينية في لبنان متمسكون بمقاومتنا وحقنا في العودة

لاجئو المخيمات الفلسطينية في لبنان متمسكون بمقاومتنا وحقنا في العودة


الأربعاء، 15 أيار، 2019

تأتي الذكرى الحادية والسبعين لنكبة العام 1948، واللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان، كبقية أشقائهم في كل مخيمات الشتات، أكثر إصراراً على حقهم في العودة إلى وطنهم. فرغم المعاناة والظروف القاسية ومحاولات كسر إرادتهم، يواجهون كل هذه التحديات متمسكين بهويتهم، وببندقيتهم كوسيلة للتحرير.

هبة منصور: نفتخر بالمقاومين

ولهذه المناسبة جالت "وكالة القدس للأنباء"، على هذه المخيمات واستمعت إلى آراء أبنائها، فعبرت إبنة مخيم الرشيدية في جنوب لبنان، هبة منصور عن ثقتها ويقينها بالعودة، مؤكدة أن "النصر حليف الشعب الفلسطيني بإذن الله". وقالت: "إن شعبنا يرفض الإستسلام، شعبنا معروف بتضحياته وسيبقى يقاوم حتى تحرير الأرض، ولن ينسى قطرة دم واحدة نزفت من شهيد أو جريح".

وأعربت منصور عن فخرها واعتزازها بأبناء غزة المقاومين الذين ينفذون مسيرات العودة، متمنية لو كان بالإمكان مشاركتهم في هذا العمل البطولي.

سارة زعيتر: ستعود فلسطين بفضل المجاهدين

بدورها قالت إبنة مخيم برج الشمالي سارة زعيتر: "فلسطين أرض مقدسة وستعود لأهلها عاجلاً أم آجلاً، وذلك بفضل جهاد أبنائها وتضحياتهم". معربةً عن أسفها لما أصاب الأمة العربية من وهن وتطبيع بعض الأنظمة مع كيان العدو.

فاتن الجمال: ليس أمامنا إلا الصمود والمقاومة

من جهتها أكدت فاتن الجمال أنه ليس أمام الشعب الفلسطيني إلا الصمود والمقاومة، مضيفةً "أننا أصحاب قضية وحق لن ينسى مهما طال الزمن، وسنظل أجيالاً نكافح من أجل إستعادة وطننا".

ناصر قمر: الوقت للفعل المقاوم

وأوضح ابن مخيم نهر البارد في شمال لبنان ناصر قمر أن: "الأرض راحت بالقوة ورح ترجع بالقوة، أكثر من سبعين سنة من اللجوء خلص فيها كل الحكي، وصار وقت الفعل بالداخل والخارج، رح نظل نواجه الإحتلال بكل الطرق حتى يزول".

النكبة هذا العام سبقها إنتصار المقاومة على الإحتلال ولعل العام القادم تدفن بعد أن ترتدي فلسطين حلتها في عرس التحرير فالكل أجمع على العمل من أجل العودة إلا أن رد المقاومة أبلغ بكثير.

كمال الحاج: لا توطين ولا تهجير ولا وطن بديل

أما مسؤول جبهة التحرير العربية بمنطقة صيدا، كمال الحاج قال: "في الذكرى 71 للنكبة نجدد البيعة لخيار المقاومة والتمسك بهويتنا الوطنية ونؤكد ان لا توطين ولا تهجير ولن يكون هناك وطن بديل لفلسطين".

وأسف لهرولة الأنظمة العربية خلف التطبيع المجاني مع العدو مضيفاً: "أن ما يجري اليوم هو استباحة دائمة لحقوق الشعب الفلسطيني بدعم وتواطؤ وصمت دولي. والرد على كل هذه المواقف والمؤامرات هو برفض كل الحلول الاستسلامية، والتأكيد على أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد القادر على ردع العدوان واستعادة الأرض التي سلبت في عام 1948 ".

إسلام سلامة: لن نتخلى عن فلسطين

بدوره أكد إسلام سلامة: "أننا على عهد أجدادنا متمسكون بعودتنا لأرضنا ووطننا الأم فلسطين، ولن نقبل بأي حلول لا من قريب ولا من بعيد تمس بقضيتنا، فأرضنا ووطننا وأمنا فلسطين، ولن نتخلى عنها حتى وإن سالت دماؤنا وفصلت رؤوسنا عن أجسادنا."

خالد زيدان: الجليل قاب قوسين او أدنى

من جهته قال الشاعر خالد زيدان "في الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة، لم أعد أرى أمامي غير صورتين متناقضتين متنافرتين: صورة المهرجان وكلمات الوعيد والتهديد، ومسؤول يعتلي مسرح الأحزان، ورقصات دبكة تراثية، وصورة غزة وصواريخها، والمقاوم والكورنيت وبدر ٣، وشهداء الضفة الذين رفضوا بالدم كل مخرجات أوسلو والتنسيق الأمني وتربية دايتون المهينة.

في ذكرى النكبة، الصورة الأولى تؤكد لي أن النصر بعيد وفلسطين أبعد والذل والهوان مقيم... والصورة الثانية، تبعث أملاً متجدداً طموحاً مؤكداً أن الجليل وعسقلان وبئر السبع قاب قوسين أو أدنى كمرحلة أولى في عملية تحرير كل فلسطين، وإلغاء كل مفاعيل النكبة.

ميساء صيداوي: تجديد العهد لوطننا وقضيتنا

وأشارت ميساء صيداوي إلى "أـن ذكرى نكبة فلسطين تنكأ الجراح، إننا نجدّد العهد على أن نبقى أوفياء لوطننا ولقضيتنا، متمسّكين بحقنا، رافضين الاستسلام والهوان، وإنّه لجهاد نصر أو استشهاد ".

المصدر: القدس للأنباء