القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لبنان: اتصالات لضبط الوضع الأمني جنوباً ومخاوف من انفجار كبير في عين الحلوة

لبنان: اتصالات لضبط الوضع الأمني جنوباً ومخاوف من انفجار كبير في عين الحلوة
 

الثلاثاء، 20 كانون الأول، 2011

تربع الهاجس الأمني في لبنان على صدارة الاهتمامات الرسمية في ضوء ارتفاع منسوب الحوادث التي تركزت جنوباً وتحديداً في مخيم عين الحلوة، حيث تنشط حركة الاتصالات بين القوى الفلسطينية المنضوية ضمن اطار حركة فتح والاجهزة العسكرية اللبنانية لمنع انزلاق الوضع الى ما لا تحمد عقباه وقطع الطريق على مريدي الفتنة بحسب ما اعلن اكثر من قيادي في الحركة اثر اغتيال مرافق قائد الكفاح المسلح في لبنان العقيد محمود عيسى الملقب بـ «اللينو»، اضافة الى ما اشارت اليه تقارير امنية عن لجوء منفذي تفجير القوة الفرنسية اخيرا الى أحد مخيمات الجنوب.

والوضع الجنوبي البالغ التعقيد سيحضر خلال اجتماعات يعقدها مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الفرنسية نيكولا دو ريفيير مع المسؤولين اللبنانيين بعد وصوله الى بيروت مساء امس للقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع فايز غصن وعدد آ آخر من المسؤولين.

توتر شديد

يأتي ذلك فيما اتسعت رقعه التوتر في مخيم عين الحلوة عقب الاشتباكات التي وقعت الاحد بين حركة فتح وعناصر جند الشام والتي تسببت بمقتل أحد مرافقي «اللينو»، ما دفع عائلات من المخيم الى النزوح في اتجاه مدينة صيد خوفاً من تكرار هذه الحوادث، كما أقفلت المدارس أبوابها داخل المخيم وباتت الحركة وسطه شبه معدومة.

على الأثر شددت الأجهزة اللبنانية «مراقبة الوضع داخل المخيم»

وضاعفت إجراءاتها حوله في ظل معلومات تشير الى بلوغ التوتر بين حركة فتح ومنظمات فلسطينية اسلامية وأصولية ذروته.

وتعمل «لجنة المتابعة في اجتماعات متواصلة في منزل «اللينو» على اعادة الهدوء الى المخيم، داعية النازحين الى العودة الى المخيم، وأعلنت رفع الغطاء عن كل من تسبب بإطلاق النار وتوقيف كل متورط وتسليمه إلى الجيش اللبناني».

وفي هذا الإطار، أكدت مصادرها ان وضع المخيم أصبح خطراً جداً، وبات قاب قوسين أو أدنى من الانفجار الكبير.

المصدر: المركزية