لبنان: اشتباك في مخيم عين الحلوة بين فتح و"جند الشام"
.JPG)
الإثنين، 02 كانون الأول، 2013
شهد مخيم عين الحلوة استعاد حياته الطبيعية على
اثر الاشتباك الذي وقع ليل الخميس بين حركة فتح وتنظيم جند الشام على خلفية ما أثير
عن تعرض احد مسؤولي الاخير، هيثم الشعبي، ومجموعة تابعة له لكمين في محلة البستان
اليهودي حيث سارعت لجنة المتابعة الفلسطينية الى تطويق ذيول هذا الحادث بالتعاون
مع قيادتي فتح والقوى الاسلامية.
وفي تصريح إلى "المستقبل"، قال
القيادي الفتحاوي اللواء منير المقدح في هذا السياق: هناك جهات وبعض وسائل اعلام
موجهة تصر على ان تبقي البوصلة موجهة باتجاه المخيمات وخاصة عين الحلوة، فتنسج
روايات وتستبق اي تحقيق في البلد. وهناك تخوف من هذا الأمر وكأن المطلوب فتنة او
شيء ضد المخيمات. وهذا الأمر يتطلب تحركا من الأجهزة الأمنية للتحقق من مصادر المعلومات
التي يستند اليها الإعلام في هذا الصدد ولماذا هذا الضخ الإعلامي المسيء للمخيم
واهله. ولماذا لا ينظر الى سرعة معالجة وتطويق اشتباك ليل الخميس- بغض النظر عن
اسبابه - على انها نموذج في حرص كافة القوى الفلسطينية على امن واستقرار المخيم
والجوار. فالتنسيق والتواصل قائمان ومستمران بين هذه القوى كما بينها وبين الأجهزة
الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني حول كافة القضايا. وأي قضية تعالج سوية بحكمة.
لذلك كل هذه الأبواق باتجاه المخيم هي مجرد كلام في الهواء.
وقال امين سر حركة فتح في مخيم عين الحلوة
العقيد ماهر شبايطة ان ما جرى مؤخرا في عين الحلوة كان قطوعا امنيا عابرا، وما هو
موجود في هذا المخيم موجود في كل لبنان ومن كل الأطياف. وكما يوجد حركات اصولية في
مناطق اخرى، يوجد عدد قليل في عين الحلوة لكن هؤلاء هم من ابناء المخيم ولا يوجد
احد من خارجه.
المصدر: المستقبل