القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لبنان يشهد يوم غضب في الذكرى 33 لمجزرة صبرا وشاتيلا ودعماً للأقصى

لبنان يشهد يوم غضب في الذكرى 33 لمجزرة صبرا وشاتيلا ودعماً للأقصى

معاهدة الشهداء على محاسبة المجرمين الصهاينة والإستمرار بالصمود


السبت، 19 أيلول، 2015

شهدت بيروت والمناطق اللبنانية والمخيمات يوم غضب، امس، في الذكرى 33 لمجزرة صبرا وشاتيلا، ونصرة للأقصى والقدس في وجه الهجمة الصهيونية.

وشددت الكلمات التي القيت على محاسبة الصهاينة وأعوانهم في لبنان الذين أبادوا عائلات باكملها من الوطنيين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين، وتوجهت مسيرات راجلة نحو مدافن شهداء المجزرة، ووضعت الأكاليل على الأضرحة.

الغبيري

ففي بلدية الغبيري، نظمت في الذكرى 33 على إرتكاب مجزرة «صبرا وشاتيلا»، مهرجانا خطابيا، بالتعاون مع «لجنة إحياء ذكرى المجزرة» ولجنة «كي لا ننسى»، في المركز الثقافي للبلدية، ضم خالد العبادي ممثلا سفير فلسطين اشرف دبور، أمين سر حركة «فتح» والفصائل فتحي أبو العردات، الشيخ عطاالله حمود عن «حزب الله»، معن بشور عن تجمع اللجان والروابط الشعبية، رامز مصطفى عن القيادة العامة، علي فيصل عن «الجبهة الديموقراطية»، مروان عبد العال عن «الجبهة الشعبية»، الشيخ محمد عثمان عن «جمعية المشاريع»، الشيخ سليم حجاب عن «حركة أنصار الله»، محفوظ منور عن «الجهاد الاسلامي»، مشهور عبد الحليم عن حركة حماس، محمد ابراهيم عن «جبهة التحرير الفلسطينية»، حسن زيدان عن «فتح الانتفاضة»، رئيس البلدية محمد سعيد الخنسا إضافة الى الوفد الأوروبي من لجنة «كي لا ننسى» واهالي المخيمات.

وأكد الخنسا «أن الكيان الصهيوني الغاصب زائل لا محال ومهما طال الزمن، وهذا ما بشرنا به السيد القائد الخامنئي»، وأكد «أن الطريق إلى فلسطين واضحة مهما تباينت الآراء السياسية».

وتساءل أبو العردات «كيف لجريمة هزت الضمير العالمي ولم يزل مرتكبوها خارج المحاسبة».

وحيا ممثل الوفود الأجنبية الايطالي موسولينو، الوفود القادمة من فلسطين للمشاركة، بالاضافة الى ثلاثة نواب من البرلمان الايطالي، مشيرا «الى ان الذكرى ستستمر تحت سقف المطالبة باحقاق الحق وسيادة العدالة».

ودعا عضو المجلس الوطني الفلسطيني نصرت الخفاش الذي حضر من غزة، «الى وحدة الصف الفلسطيني».

وأشارت سهام بلقيس باسم عوائل المجزرة الى «أن الشهداء تحولوا الى شهود دائمين وبصوت جرحنا نقول لهم لن ننساكم».

وبعد انتهاء المهرجان توجه المشاركون الى المقبرة حيث وضعت الأكاليل مع عزف موسيقى الموت.

مخيم برج البراجنة

وفي برج البراجنة، استضافت «رابطة ترشيحا» عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل في لقاء حواري عن أبرز المستجدات على الساحة الفلسطينية، بحضور عد دمن فعاليات المخيم وأعضاء الرابطة.

بداية توجه فيصل بالتحية من أبناء القدس، المرابطين والمرابطات، الذين يتحدون بشكل يومي اقتحامات المتطرفين اليهود ومارساتهم مؤكداً ثقته قدرة المقدسيين على إفشال مخططات التهويد والاستيطان الإسرائيلية ومعتبراً بأن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية.

وقال فيصل: «ان ما يحدث في مدينة القدس لم يكن ليحدث لولا العوامل المساعدة التي وفرتها اتفاقيات أوسلو التي تجاهلت واهملت موضوع القدس».

ودعا إلى «وقف التنسيق الأمني فوراً وإعادة النظر بكل تفاصيل العمل الوطني وبالعلاقة مع إسرائيل وجعلها تدفع فاتورة ممارساتها واحتلالها للأرض الفلسطينية».

صيدا

في منطقة صيدا، هبت المخيمات الفلسطينية نصرة للمسجد الاقصى في يوم غضب عارم، حيث نظمت اللقاءات التضامنية والمسيرات والاعتصامات الاحتجاجية التي دانت الصمت العربي والدولي ازاء الاعتداءات والجرائم وانتهاك حرمة المقدسات في فلسطين المحتلة وسط مخاوف من قيام العدو الصهيوني بتهويده.

طرابلس

في طرابلس أفاد مراسل «اللواء» حسام الحسن عن تظاهرات واعتصامات في طرابلس نصرة للاقصى وضد العدوان الاسرائيلي، وانطلقت مسيرة جماهيرية بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية بعد صلاة الجمعة من امام مسجد الخليفة عمر بن الخطاب في مخيم البداوي جائبة الشوارع الرئيسية للمخيم نصرة للاقصى ودعماً لصمود المرابطين فيه، شارك فيها ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ولفيف من المشايخ وحشد من المصلين.

وكانت في المسيرة كلمات لكل من: الفصائل الفلسطينية القاها ابو عدنان عودة مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في الشمال، مشيرا الى ان الكيان الصهيوني شرع بدعم من الامبريالية العالمية في تنفيذ قرار تقسيم  المسجد الاقصى المبارك الصادر عن احتلال القدس سنة 1967 مستغلاً انشغال الجماهير العربية وقواها الوطنية باوضاعها الداخلية».

ووجه مسؤول العلاقات السياسية لحركة «فتح» في منطقة الشمال ابو خالد غنيم «التحية للمرابطين المدافعين عن حرمة المسجد الاقصى»، داعياً الى «دعم صمود اهالي القدس، وتساءل عن صمت الحكام العرب والمسلمين».

ورأى الشيخ زياد عبد الغني بأن «هناك حالة ارباك تسود الشارع الفلسطيني في مخيمات الشتات نتيجة ما يحصل في مدينة القدس».

ومن المسجد المنصوري الكبير انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة وجالت في شوارع المدينة ورفع المشاركون رايات التوحيد وصور الاقصى.

وبدعوة من القوى اللبنانية وملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس وفصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال نفذ اعتصام عقب صلاة العصر، وكانت كلمات منددة بالعدوان الاسرائيلي.

كما القى رئيس «هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ احمد العمري خطبة الجمعة في مسجد الايمان في ابي سمراء دعا فيها لموقف اسلامي وعربي يدين العدوان.

مخيم الجليل

في بعلبك أفاد مراسل «اللواء» انه بدعوة من حركة «فتح» نظم اعتصام امام مسجد بلال بن رباح في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك، بعد صلاة الجمعة تحدث خلاله مسؤول شعبة الجليل وبعلبك مزيد أسعد عن الوضع الفلسطيني الراهن وما يجري في المسجد الاقصى، مشيرا الى أنه «ليس غريباً ان يتحول المسجد الاقصى الى ساحة حرب مفتوحة ورباط دائم مما جعل القصى والقدس في خطر دائم».

وتابع: «بهذه المناسبة ندين الصمت العربي والتواطؤ الدولي ونتوجه لأبناء القدس وفلسطين بالتحية والإكبار لصمودهم حتى نحقق رفع الراية فوق كنائس ومآذن القدس الشريف».

وختاماً تلا الشيخ محمد طلوزي دعاء «لنصرة المسجد الأقصى».

المصدر: اللواء