لجان و فصائل في مخيم المية مية تنتظر موت و ترى
تشريد السكان

الجمعة، 13 أيلول، 2013
تسكت افواه اللجنة الشعبية في مخيم المية مية كما
تصم آذانها , المخيم الصغير على التلة هناك منسي في غياهب الفساد و الاهمال , هم بضع
نافذين يعيشون كما يحلو لهم.
بينما يتساقط منزل كايد حمودة على ابنائه وسط غياب
اي دور حقيقي للانروا او ضغط من الفصائل و اللجان الشعبية الموجودة عليها لترميم المنزل
و مشاركتهم زورا في تشريد عائلة بخروجها من منزلها دون انذار , في ازمة النازحيين من
المخيمات السورية الى مخيمات لبنان يستغل المستغلون الازمة ليرفعو ايجارات المنازل
دون حسيب او رقيب.
عائلة تشردت منذ ايام دون تأمين اي مأوى لها علما
ان هناك اماكن تخضع لسيطرة بعض الفصائل موجودة كان الاحرى بتقديمها لايام على ان تنام
العائلات الفلسطينية في الشارع , و عائلة سيسقط منزلها قريبا ستشرد جثثها على المقابر
المجاورة , كل هذا و تتحول مراكز حزبية الى منازل لبعض المسؤولين في مخيم المية مية.
ليس الحس الوطني وحده الذي غاب لا بل و تبعه الخجل
, فمن العار ان تمر دواليب رنجات القادة على طريق تفترش عائلة فلسطينية رصيفه.
المصدر: موقع عاصمة الشتات الفلسطيني