القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لجنة المتابعة الأهلية في الرشيدية: هل مقال امال خليل في الاخبار يتوخى الحقيقة ام انه قلم بثمن؟؟

لجنة المتابعة الأهلية في الرشيدية: هل مقال امال خليل في الاخبار يتوخى الحقيقة ام انه قلم بثمن؟؟

الثلاثاء، 27 كانون الأول، 2011

تستغرب لجنة المتابعة الأهلية في مخيم الرشيدية الإستهداف الإعلامي الذي يتعرض له مخيم الرشيدية في الآونة الأخيرة والتي تصب جميعها في استهداف غير بريء للإستقرار والأمن الذي يسود المخيم وفي العلاقة الأخوية بين المخيم وجواره.

خلال الشهرالماضي حصلت بعض التفجيرات في مدينة صور استهدفت فندقا ومستودعا لبيع المشروبات الروحية، وقبل أن تصدر القوى الأمنية نتائج تحقيقاتها عن الجناة، فوجئ أهالي المخيم أن وسائل الإعلام تتهم مجموعات سلفية في مخيم الرشيدية بأنها تقف وراء هذه التفجيرات.

ولتكتمل صورة الإستهداف الإعلامي للمخيم وسكانه، فقد نشرت جريدة الأخبار بتاريخ 15/12/2011 مقالا للصحفيّة أمال الخليل بعنوان (من أين تدخل السلفية إلى مخيم الرشيدية) والذي حمل في طياته مغالطات مؤكدة قد تفقد القارئ مصداقية ونزاهة الكاتب، وهل أن الكاتب يتوخى الحقيقة أو أنه قلم بثمن؟

وللتأكيد على صدقية أقوالنا،:

• فإن الصورة التي نشرت في المقال المذكور هي موقع لإحدى الفصائل الفلسطينية المعروفة والملصقات خلف الصورة تدل على ذلك وهي ليست في مخيم الرشيدية ،بل صورة من مخيم عين الحلوة.

• أنه في شهر شباط الماضي حصل إشكال مسلح بين عناصر سلفية وعناصر من فصائل فلسطينية أخرى إثر منع بعض السلفيين من دخول أحد المساجد، وهذا لم يحصل أبدا ، فليس هناك من أي إشكال مسلح حصل في المخيم تحت هذا العنوان. كذلك لم يحصل بتاتا أي إشكال أمني بين أي قوى سلفية وبين أية عناصر فلسطينية في المخيم بتاتا. فمن أين استقت الصحافية في جريدة الأخبار أمال الخليل هذه المعومات، وكان بالأحرى لها كي يكتسب مقالها المصداقية أن تذكر من هو هذا الكادر في أحد الفصائل الفلسطينية الذي زودها بهذه المعلومات والتي بالنتيجة أصابت منها مقتلا وهزت مصداقية جريدة الأخبار في المخيم خصوصا أننا كلجنة أهلية تعاونا كثيرا مع جريدة الأخبار ومندوبتها في منطقة صور الزميلة سوزان هاشم وغطّت الكثير من التقارير الإخبارية الميدانية عن المخيم....فكان بالأحرى أن تأتي الإعلامية أمال الخليل إلى المخيم وتلتقي فعاليات المخيم وتنقل الصورة على حقيقتها.

• أن القول بأن القوى السلفية الموجودة في مخيم الرشيدية مرتبطة بمرشدها الروحي الشيخ بلال خطاب والمتواجد في مخيم عين الحلوة وهم يتبعون لما يسمى (الحركة الإسلامية المجاهدة،) وهذا أيضا كلام مغلوط ولا أساس له من الصحة، فلا يوجد في مخيم الرشيدية ما يسمى حركة إسلامية مجاهدة وليس هناك شيخ يدعى بلال خطاب في مخيم عين الحلوة ، والمعروف في عين الحلوة هو الشيخ جمال خطاب، وأتباعه فقط في مخيم عين الحلوة. أما أن تشاع أخبار مغلوطة مبنية على اتصال هاتفي وعدم التحقق الميداني من الخبر داخل المخيم فهذا بنفسه يعتبر استهداف للسلم الأهلي الذي يتمتع به المخيم مع محيطه ويجعل السلطات الأمنية تضيق الخناق على المخيم وأهله دون مبرر.

• إن الإشارة بأن العناصر السلفية تتسلل إلى المخيم عبر الطريق البحري أو من المناطق المجاورة للمخيم هو مجرد كلام مغلوط خصوصا أن للجيش اللبناني مراكز ثابتة حول المخيم وعلى الطريق البحري ويتم التدقيق بأ لاوراق الثبوتية للمارة.

• إن الأفراد الذين يطلق عليهم التسمية بالسلفية هم أفراد لا يتجاوز عددهم العشرة إلى خمسة عشر فردا، وهم يتبعون لجمعية الإستجابة والأجهزة الأمنية اللبنانية على علم بهم ويقتصر دورهم على الدعوة فقط في المخيم.

• إن القول بوجود جماعات من جماعة الدعوة والتبليغ في المخيم هو أيضا كلام مغلوط، فهذه الفئة من الأشخاص هم أفراد يفدون إلى المخيم للعمل الدعوي من الخارج ، ويدخلون المخيم عبر حواجز الجيش اللبناني ويبقون في المخيم لأيام قليلة ثم يغادرون ، وهذه الفئة تجول كل الأراضي اللبنانية من قرى ومخيمات وغيرها.

إننا في لجنة المتابعة الأهلية ندعو الصحافية أمال الخليل توخي الدقة في نشر الأخبار خصوصا في هذا الظرف الدقيق، وعدم التشهير الإعلامي بالمخيم وتصويره بأنه بؤرة يأوي الفئات الخارجة على القانون والتي تهدد الأمن والسلم الأهلي في لبنان، كما ندعوها لزيارة المخيم والتأكد من صدق المعلومة ميدانيا. كما ندعوها في نفس السياق إلى إصدار تقرير آخر يظهر الوجه المشرق لمخيم الرشيدية.