أصدرت لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية في منطقة صور مذكرة مطلبية مقدمة إلى سعادة المدير العام للأونروا في لبنان السيدة آن ديسمور والدكتورة منى عثمان والأستاذ فوزي كساب بضرورة تأمين طبيبة نسائية في عيادات الأونروا في منطقة صور، وجاء البيان على الشكل التالي:

مذكرة مطلبية مقدمة من لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية

سعادة المدير العام للأونروا في لبنان السيدة آن ديسمور المحترمة،

حضرة الدكتورة منى عثمان المحترمة،

حضرة رئيس منطقة صور السيد فوزي كساب المحترم،

تحية طيبة وبعد،

نهديكم أطيب تحياتنا ونأمل أن تكون الأوضاع على أحسن ما يرام إنشاءلله ، ونذكركم وأنه في السابق ونتيجة حصول بعض المشاكل في المخيمات بسبب مطلبهم المحق بتوفير طبيبة نسائية مختصة بالأمراض النسائية والحوامل، إضافة إلى الطبيب الموجود في عيادات منطقة صور، وبعد لقاء قسم الصحة مع جميع الفعاليات من لجان شعبية واهلية وأطباء من اتحاد الأطباء وغيرهم تم التأكيد على هذا المطلب المحق والذي وعدت يومها الدكتورة منى وبحضور الدكتورة سهى وكذلك الدكتور صالح فهد بأن يتم العمل على معالجة الموضوع مع ضرورة إعطائهم بعض الوقت ليتم الإعلان عن الوظيفة وتوفير الطبيبة المناسبة.

وفي اللقاء الثاني تم عرض ان تستلم الدكتورة نجوى هذه المهمة باعتبار انها مصنفة لدى الأونروا كطبيبة نسائية واعترض يومها قسم من الحضور ، ولكننا في اللجان الأهلية قلنا يومها إنه إذا كانت الطبيبة لديها الخبرة الأساسية لما يتم تقديمه في عيادات الأونروا فليس لدينا من مانع في ذلك تسهيلا لحل المشكلة لدى قسم الصحة في الاونروا وإقناعا للنسوة اللواتي يرغبن بالمعاينة عن الطبيبة النسائية بهذا الأمر.وبالفعل فقد استلمت الدكتورة نجوى عملها بهذا الشان بعد ذلك.

وقد مشت الامور بشكل جيد دون مشاكل تذكر فالمراة التي لا تجد حرجا بالفحص عند الطبيبكان ذلك متوفرا، والتي ترغب بالفحص عند الطبيبة فهي متوفرة أيضا ، وقد تكون الأعداد التي تلجأ إلى الطبيب أو الطبيبة غير متساوية سواء بالزيادة او النقصان، لذلك وبعد تقديم الدكتورة نجوى لطلب الإنتقال إلى صيدا منطقة سكنها وإقامتها، وهذا حق للموظف فإننا نطالبكم بالتالي:

· ضرورة توفير طبيبة نسائية بديلة للطبيبة نجوى باسرع وقت ممكن.

· توضيح الصورة لمدير عام الأونروا السيدة آن ديسمور لها خصوصا أنها جديدة ولم يكن هذا الملف في عهدها الجديد.

· توفير طبيبة نسائية ولو بشكل يومي لسد الحاجة في هذه الفترة لحين توفير طبيبة دائمة.

وفي الختام نأمل أن يتم التعامل مع هذا المطلب بمنتهى الجدية والسرعة تلافيا لأية احتجاجات أو مشاكل مستقبلية والتي لا نحبذها أبدا في التعاطي مع الحاجات المطلبية لاهلنا،

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير