لجنة المتابعة
الفلسطينية: الحرص على امن صيدا ومخيماتها وعدم الانجرار لأي فتنة

الأربعاء، 14 تشرين
الثاني 2012
عرضت النائب بهية
الحريري التطورات في صيدا والوضع في مخيمات في اعقاب حادثة التعمير مع وفد من لجنة
المتابعة للقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة ، جدد لها حرص
جميع القوى في المخيم على امن واستقرار مدينة صيدا والسلم الأهلي اللبناني والتزام
الفلسطينيين عدم التدخل في الشأن اللبناني.
وقال امين سر لجنة
المتابعة عبد مقدح اثر اللقاء : تشاورنا في الحدث المؤسف الذي حصل في تعمير عين
الحلوة وذهب ضحيته شهداء وجرحى ، واكدنا على وحدة الموقف الفلسطيني بأن يبقى مخيم
عين الحلوة بوحدته الوطنية واستقراره وامنه والعمل المشترك مع مدينة صيدا.. نحن
كفلسطينيين اننا نرفض اية فتنة تستهدف مدينة صيدا ، ونعتبر ان المستفيد الأول من
هذه الفتنة هو العدو الاسرائيلي. وعلى اننا كفلسطينيين لن نتدخل في الخلافات
اللبنانية اللبنانية.
من جهته قال امين سر
حركة فتح في مخيم عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة : الجميع يعرف ان الحرب الأهلية
اندلعت من صيدا ونحن في كل اللقاءات السابقة كنا دائما مطمئنين نتيجة هذا الائتلاف
اللبناني اللبناني والائتلاف الفلسطيني اللبناني ولكن ما حصل أمس يجعلنا نعيد ونرتب
وضعنا.. لكن كان هناك وعي فلسطيني من كل القوى الوطنية والاسلامية بان لا ينجر اي
فلسطيني في تداعيات الاشكال الذي حصل. نحن فلسطينيا لن نتدخل الا للخير وكنا
متواصلين طوال الليل مع كافة القوى السياسية والأمنية في منطقة صيدا حتى نستطيع أن
نتجاوز هذا القطوع ولا تحدث مشاكل. لكن ما جرى في التعمير يجعلنا ندق ناقوس الخطر.هذا
الموضوع يحتاج الى متابعة لبنانية وضرورة ان يكون هناك تواصل مع كافة الجهات
اللبنانية لترتيب هذا الوضع.
وقال مسؤول حركة حماس في
منطقة صيدا ابو احمد فضل : لقاؤنا هوللتداول في المستجدات على الساحة الصيداوية
والأحداث المؤسفة التي حصلت ونعتبرها تجاوزا للخطوط الحمراء التي كان متفقا عليها
بين القوى الصيداوية والقوى الفلسطينية في المنطقة وهو المحافظة على امن واستقرار
المدينة وجوارها على ان تحل القضايا عبر الحوار والتفاهم والحكمة. ما جرى مؤشر مخيف
قد يؤدي الى فتنة لا تحمد عقباها ولا تنجو المنطقة منها ، لكن الحريصين في مدينة
صيدا ومخيماتها يسهرون طوال الليل من اجل دفع هذه الفتنة وعدم الانجرار لها لأنها
اذا حصلت لا قدر الله لا يؤدي الى خير في مدينة صيدا ومنطقتها حيث هناك تداخل
فلسطيني لبناني في المنطقة وهذا لا بد من العمل على المحافظة على الأمن والاستقرار
في المنطقة وعلى الجميع ان يتعالى على الجراح وان نتفاهم عبر حوار بين كل الفرقاء.
المصدر: قلم