لجنة المتابعة الفلسطينية تدين التعرض لأمين سرها: مقدح حريص على الامن والاستقرار
الجمعة، 12 تشرين الأول، 2012
تفاعلت قضية اتهام عائلة الخطيب لعائلة المقدح بالوقوف وراء انفجار حصل عام 1996 في منطقة البركسات في عين الحلوة، بعدما اطل احد ابنائها عبد الله الخطيب على شاشة "نيو تي في" متهما امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح "ابو بسام" بذلك، عادت العائلة واصدرت بيانا توضيحيا قالت فيه.. "سبق وان تضمنت احدى النشرات الاخبارية على محطة الجديد التلفزيونية بتاريخ 10-10-2012 تقريريا اخباريا تضمن ما يشير الى صلة لــ عبد مقدح "ابو بسام" وال المقدح بالانفجار الذي وقع في البركسات بتاريخ 16-6-1996 ونحن هنا باسم ال الخطيب نود ان نوضح بانه لا توجد اي صلة لــ عبد مقدح "ابو بسام" وعائلة ال المقدح بهذا التفجير لا من قريب ولا من بعيد، وقد وقعه عن ال الخطيب عبد الله الخطيب.
هذا ورفضت "لجنة المتابعة الفلسطينية" للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية في عين الحلوة التعرض لامين سرها عبد مقدح ابو بسام من قبل احدى محطات التلفزة، معتبرة ان مقدح هو من الأخوة الحريصين على أمن المخيم واستقراره وأمن الجوار، ولا يمكن أن تكون له صلة بهكذا سلوك يمس أمن المخيم، وتاريخه النضالي يشهد له بذلك.
عقدت لجنة المتابعة الفلسطينة اجتماًعا طارئاً لها في مقرها تدارست فيه ما تناقلته إحدى وسائل الإعلام تناولت فيه إحدى انفجارات مخيم عين الحلوة عام 1996م في حي البركسات، حيث اتْهم فيه المدعو عبد الله الخطيب أمين سر اللجنة عبد مقدح "أبو بسام" ومن ورائه آل المقدح بالوقوف وراء التخطيط والتفجير لمستودع الأسلحة الذي أدى إلى وقوع خسائر بشرية من آل الخطيب وعائلات أخرى وصدر عنها البيان التالي :
1ـ اننا نعتبر هذا الاتهام عارٍ عن الصحة ويهدف إلى توتير الوضع الأمني في المخيم، علماً بأن الجميع يعلم ملابسات تلك الحادثة ونطالب المحطة التي نكن لها كل احترام انطلاقاً من حرصنا على حرية الإعلام، توخي الدقة وعدم نشر أية أخبار أو نقل معلومات غير صحيحة تؤدي إلى توتير الوضع الأمني في المخيم خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها تلك القناة بمغالطات وافتراءات، وكي لا تفقد تلك القناة مصداقيتها وتحولها إلى منصة عداء للشعب الفلسطيني
وأكد المجتمعون أعضاء لجنة المتابعة في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية وأنصار الله، بأن أمين سرها عبد مقدح "أبو بسام" هو من الأخوة الحريصين على أمن المخيم واستقراره وأمن الجوار، ولا يمكن أن تكون له صلة بهكذا سلوك يمس أمن المخيم، وتاريخه النضالي يشهد له بذلك.
وكان وفد من ال المقدح يتقدمه قائد قوات كتائب الاقصى اللواء منير المقدح قد زار لجنة المتابعة وابلغ اعضاءها رفض المساس بكرامات الناس، مطالبا بوضع حد لهذه القضية فورا وتوضيح ما جرى واسقاط الدعاوى القضائية المرفوعة ضد عدد من ابناء العائلة، كما زار عبد مقدح متضامنا شخصيات سياسية وفاعليات وممثلون عن القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية الفلسطينية.
المصدر: القضية