لجنة المتابعة في عين الحلوة: نكثف جهودنا للحفاظ
على الأمن والاستقرار في المخيم وصيدا
الإثنين، 19 آب، 2013
قال
امين سر لجنة المتابعة عبد مقدح اثر الاجتماع وفد من لجنة المتابعة للقوى
الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة مع النائبة بهية الحريري:
"نحن لجنة متابعة نكثف جهودنا للحفاظ على الامن والاستقرار في المخيم وصيدا
والجوار. هذه المدينة تؤدي دوراً اساسياً في العيش المشترك، ونحن نؤكد وحدة العمل
المشترك لكل الفصائل لينصب الجهد داخل المخيم على حفظ امنه واستقراره. واكدت لنا
الحريري حرصها على المخيم ووحدته واستقراره وضرورة قطع الطريق على كل من تسول له
نفسه اللعب بأمنه. وان صيدا ستبقى وفية للقضية الفلسطينية. واطلعناها على الوضع
الانساني والخدماتي ووعدت ببذل اقصى جهودها لإغاثة النازحين الفلسطينيين من
سوريا".
وقال
ممثل حركة فتح ماهر شبايطة: "نؤكد موقفنا الثابت والدائم ان لا نتدخل في
الشؤون العربية وكذلك الشأن اللبناني. لن نتدخل الا في الاتجاه الايجابي، لأن
لبنان الموحد وغير الممزق يعطي القوة لفلسطين وشعبها وتحديدا في موضوع حق اللاجئين
الفلسطينيين في العودة، وهي قضيتهم الاساسية المحتضنة تحديداً في لبنان. وهناك
نازحون من سوريا في المخيم، وعلى الحدود اللبنانية السورية منعوا من الدخول
وتمنينا على السيدة الحريري التدخل لمعالجة هذا الموضوع الانساني. وبالنسبة الى
عين الحلوة نؤكد ان كل القوى الفلسطينية متفقة على عدم ادخال المخيم في اي تجاذب
لأن لنا تجربة مريرة".
وسئل
عن اسباب تأخير تشكيل القوة الامنية، فأجاب: "توصلنا الى لقاء سياسي فلسطيني
يعقد اجتماعات شهرية، وتشكلت لجنة امنية تتابع القضايا الاجتماعية يوميا وهناك عمل
دؤوب لتشكيل القوة الامنية من كل الاطراف. نحن في منظمة التحرير الفلسطينية اكدنا
ان قواتنا العسكرية جاهزة، لكن حتى لا تكون هذه القوة من طرف واحد، على الجميع ان
يشارك فيها كي نحفظ امن المخيم".
المصدر: النهار، بيروت