القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لجنة دعم المقاومة في فلسطين تحيي يوم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

لجنة دعم المقاومة في فلسطين تحيي يوم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
 
الخميس، 24 تشرين الثاني، 2011

احيت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في نقابة الصحافة اللبنانية أمس الأربعاء (23/11) وذلك بحضور لفيف من العلماء، النائب مروان فارس، والنائب السابق زاهر الخطيب، مسؤولو الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية والجمعيات الاهلية اللبنانية والفلسطينية.

بداية النشيد الوطني اللبناني والفلسطيني ، ثم كلمة الاستاذ فؤاد الحركة ممثل نقيب الصحافة اللبنانية:

كلمة نقابة الصحافة اللبنانية القاها الاستاذ فؤاد الحركة:

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يسرنا ان تلتقي لجنة دعم المقاومة في فلسطين تضامنا من اجل وحدة فلسطين وحريتها.

ان القضية الفلسطينية تكون بخير اذا توحدت كل الفصائل واطياف الشعب الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني الغادر. وستبقى هي القضية المركزية لانها في الضمير والقلب والوجدان، تنبض بقوة وحيوية، عصية على التصفية او التذويب لان الشعب الفلسطيني برمته وعلى اختلاف احزابه وحركاته الوطنية والاسلامية، وراء هدف واحد وشعار واحد " الشعب يريد انهاء الانقسام ".

ايها السادة ، ان قبول دولة فلسطين في اليونيسكو تمثل انجازا وانتصارا تاريخيا للحق العربي في فلسطين وانه خطوة اولى نحو الاعتراف بحق الفلسطينين في ارضهم ونيل حريتهم واعلان استقلالهم.

مهما كان الثمن الذي سيدفعه الفلسطينيون لقاء وحدتهم، يبقى اقل بكثير من الثمن الذي سيدفعونه نتيجة انقسامهم وخلافاتهم.

باسم نقيب الصحافة اللبنانية نعلن تأييدنا المطلق والدائم للقضية الفلسطينية وندين ونستنكر بشدة كل الاعتداءات والحفريات وقضم الاراضي التي تمارسها العصابات الصهيونية.

عشتم وعاش لبنان وعاشت فلسطين.

كلمة لجنة دعم المقاومة في فلسطين القاها الشيخ حسين غبريس

نلتقي اليوم انتضامن مع فلسطين واهلها كما يفعل غيرنا في اكثر من قطر وبلد في العالمين العربي والاسلامي هذه الايام كي لا ننسى القضية ولكن من حقنا نحن المجاورين لارض الاحرار والاكثر التصاقا جغرافيا من سوانا من حقنا ان نسأل كيف يمكن ان نعلن تضامننا؟

بل كيف فعلنا ذلك قبلا ؟ ما يزيد على الستة عقود من الزمن مرت على نكبة فلسطين ماذا فعلنا لها جميعا عربا ومسلمين. غير الكلام والخطابات ولطم الخدود وندب الحظوظ؟ ماذا فعل من تعاقب على الحكم في دولنا العربية والاسلامية طيلة هذا الوقت؟ ماذا فعلت الجامعة العربية ومنظمة العالم الاسلامي؟ سوى الهزائم المتتالية والانتكاسات الكل يتهم الكل والجميع يتذرع بأسباب واهية لم تقدم ولم تؤخر ولم يحصل ما يعطي ولو املا ضئيلا كي نقنع اولادنا واحفادنا والاجيال التي ستأتينا، لم نفعل شيئا غير المزيد من التفكك والتشرذم لا بل نوجه التهم الجاهزة سلفا لكل من يعمل على نصرة القضية ولو بالكلمة – اذا كيف نتضامن مع اهلنا المظلومين في فلسطين سواء المقيمين في الداخل او المهاجرين قسرا او المتشردين في اصقاع الارض؟

ايها الاحبة دعونا من التنظير والخطابات التي لم تجد نفعا ولن تجدي يوما ما

نتضامن مع فلسطين من خلال النقاط التالية:

1- العمل على توحيد صفوف الفصائل المقاومة وتجاوز الخلافات.

2- اقفال كل ملفات التفاوض مع العدو حيث لا جدوى من ذلك لا اليوم ولا مستقبلاً.

3- عدم الاعتماد على احد من الحكام العرب والمنظمات العربية والاسلامية والغربية.

4- على شعوبنا ان تميز بين من دعم المقاومة ووقف الى جانب الشعب الفلسطيني على مدى الوقت ولم يتغير رغم الضغوطات وبين من تآمر عليها وشرد شعبها وعلى هذا لا يمكن ان نقبل ان نساوي في نظرتنا للامور بين هذا وذاك.

5- نتضامن مع فلسطين واهلها ان نقدم لها الدعم الكامل من مال وتسليح وخدمات وتعليم واستشفاء كما فعلت الجمهورية الاسلامية في ايران ولا تزال.

6- التضامن مع فلسطين يعني تقديم الرعاية الكاملة للضيوف المؤقتين في البلدان التي هم فيها ومنها لبنان واشعارهم بالحد الادنى من انسانيتهم كما فعلت سوريا ولاتزال.

7- ان من بديهيات التضامن مع فلسطين العيش المشترك والشعب الفلسطيني ليس مسلما فقط بل هناك مسيحيون منهم من هجر ولا تزال سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعمل على تهجير من تبقى منهم ولاخواننا في الوطن نقول لا تخافوا من فزاع التوطين للمسلمين الفلسطينين ولاتخشوا مؤامرة التهجير للمسيحيين منهم.

ايها الاحبة في هذا الاسبوع العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فلتتوحد الجهود الحرة والشريفة عربية واسلامية ومسيحية واقليمية ودولية ولن يعيد فلسطين من النهر الى البحر الا البندقية والمقاومة.

كلمة المقاومة الدكتور احمد ملي عضو المجلس السياسي في حزب الله

الكلمة اليوم للفعل والموقف ، تبقى فلسطين قضية الامة المركزية ، فلسطين هي قضية الامة وحرية الامة ولن تكون حرة الا بالمقاومة.

لن نصدق الولايات المتحدة الاميركية التي وقفت ضد عضوية فلسطين في اليونيسكو هي صديقة وداعمة للدول العربية، فلسطين تبقى هي العنوان والبوصلة فليتوحد الشعب الفلسطيني من اجل فلسطين.

سيكون موقفنا من الثورات على اساس قربها من القضية الفلسطينية ، ان عظمة الثورة الاسلامية في ايران لم تتأثر بالضغوطات الدولية ولا المعادلات واعتبرت ان فلسطين هي القضية الاساس والعنوان ، لن نصدق المنظمات العربية والاسلامية والجامعة العربية وحدها المقاومة هي الطريق الى فلسطين.

كلمة الاب انطوان ضو

ان النهضة العربية الجديدة التي نعيشها في هذا العصر هي العودة الى الاسلام والى روح العروبة التي تجمع المسيحيين والمسلمين معاً، امام الله، وامام بعضنا للعيش باخوة وتضامن ووحدة.

واضاف: ان النهضة هي مواكبة التقدم العالمي والالتزام بقضايا كرامة وحقوق الانسان والحريات والديمقراطية والعدالة والتنمية.

والنهضة لن تتحقق الا بالتضامن مع فلسطين والدفاع عنها. النهضة بدون فلسطين موت. اما النهضة مع ومن اجل فلسطين فقيامة وتجدد وحرية من اجل الكرامة والاستقلال والعروبة والعيش المشترك.

كلمة ممثل الجماعة الاسلامية الشيخ حسام الغالي:

في ظل ما يجري من احداث عظيمة يستغل العدو الصهيوني هذه الامور ليمارس سياسة الاعتداءات على فلسطين في الضفة والقطاع ورام الله واراضي 48 وايضا القدس حيث اتخذ قرار بهدم باب المغاربة اننا نعلم ان طريق الجهاد والمقاومة هي السبيل الامثل والوحيد لتحرير فلسطين اننا ندعو اهلنا الى اعتماد هذا الطريق طريق المقاومة والجهاد ونطلب من الدولة الللنانية ان تؤمن حياة كريمة للفلسطينين في لبنان.

وفي موضوع عضوية فلسطين في اليونيسكو انه نصر كبير ولكن نحذر من ان يستغل هذا الموضوع للتفاوض من اجل المسجد الاقصى تحديداً.

كلمة الاخ ابو خالد الشمال أمين سر جبهة النضال في لبنان

وجه الاخ ابو خالد التحية والتهنئة للبنانيين قيادة ومقاومة وجيشا وشعبا بمناسبة عيد الاستقلال وتمنى لهم مزيدا من التقدم والازدهار، وأمل ان يأتي العام القادم علينا نحتفل به اعلاننا استقلال دولة فلسطين على ارض فلسطين وعودة شعبنا المظفرة له.

اضاف: في التاسع من تشرين الثاني من كل عام يحي شعبنا الفلسطيني ومع الاحرار من شعوب العالم هذا اليوم العظيم يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي كسب دعم وتأييد شعوب العالم الى جانب قضيته العادلة والوصول الى منبر الجمعية العام للامم المتحدة ويحظى باعترافها عندما عبرت عن دعمها لان يكون هذا اليوم من كل عام يوماً للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، الذي جاء ردا على قرار 181 المتعلق بتقسيم فلسطين.

تأتي هذه المناسبة وشعبنا الفلسطيني يعيش اصعب وادق واخطر مراحله جراء الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي من جرائم قتل واجتياح واعتقالات ومصادرة اراضي وهدم بيوت وقلع اشجاء وتجويع الناس واعتداء على المقدسات بما يقوم به من حفريات تحت المسجد الاقصى المبارك، في ظل صمت دولي غربي وتردي وعجز عربي.

نتطلع في هذا اليوم الى دعم شعوب العالم لكفاح شعبنا وندعوه للتضامن معنا، وهذا يتحقق من خلال انهاء حالة الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني الذي تضعنا في موقع الحرج مع اصدقاءنا وحلفاءنا. نتوجه خصوصا الى حركة فتح وحركة حماس الى العودة الى الحوار والاحتكام الى لغة العقل واستعادة الوحدة الوطنية عبر الوصول الى برنامج وطني يحافظ على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة.

وفي هذا اليوم يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تتصاعد المؤامرات والمخططات الغربية والصهيونية ومن قادة الولايات المتحدة عبر التهديدات بتوجيه ضربات الى قطاع غزة والى الجمهورية الاسلامية في ايران ودول المقاومة والممانعة واستدعاء الخارج خدمة للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ونهب ثروات المنطقة.

حيث يأتي قرار جامعة الدول العربية الظالم بحق سوريا والذي اعطى الضوء الاخضر للتدخل الاجنبي في الاحداث التي تجري داخل القطر العربي السوري.

وازاء ذلك نعلن اننا كفصائل وكشعب فلسطيني لن نكون على الحياد تجاه هذا القرار ونعتبره اخطر القرارات التي صدرت عن الجامعة العربية منذ نشأتها لانه يخضع للاملاءات الامريكية. واضاف: نحن مع سوريا لان سوريا تقف مع المقاومة في فلسطين ونحن مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لانها تقف مع الشعب الفلسطيني وتدعم مقاومته. واننا مع حزب الله وكافة القوى الوطنية والتقدمية والاسلامية في لبنان لانهم حلفاء استراتجيين وداعمين حقيقيين لمقاومتنا ولشعبنا وتطلعاته الوطنية

كلمة امين عام رابطة الشغيلة الاستاذ زاهر الخطيب

اريد او اوضح ان محددات الاستراتيجية الاميركية هي محاولة اعطاء اولوية لاصحاب الاموال والمشاريع لحثهم للتعاون مع العدو الصهيوني ولكن هذه المحاولات تفشل دائما بسبب العداء التي تكنه هذه الامة للعدو الصهيوني بسبب الاعتداءات المتواصلة التي يمارسها والمجازر التي يرتكبها وتعمد الولايات المتحدة الاميركية على زرع بزور الفتنة والتفرقة والتحريض على المقاومة في ايران وسوريا ولكنها تفشل بسبب وعي شعب هذه الدولتين واخرها استخدام ورقة المحكمة الدولية للنيل من المقاومة وتفجير الفتن. ستبقى قضية فلسطين هي الاساس والعنوان.