لجنة فلسطينيي سورية في لبنان تزور
مركز خالد بن الوليد الطبي بمخيم عين الحلوة

الثلاثاء، 26 تشرين الثاني،
2013
صيدا، فايز أبوعيد
"منذ اليوم الأول لتوافدهم إلى
لبنان اتخذنا قراراً بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية والسوريين
معاملة الأخ للأخ وذلك من خلال احتضانهم والتخفيف من معاناتهم، فبادرنا إلى
معالجتهم وإعطائهم الأدوية بشكل مجاني"، بهذه الكلمات أجاب جلال الأحمد مدير
مركز خالد بن الوليد الطبي في مخيم عين الحلوة عند سؤاله من قبل وفد لجنة فلسطينيي
سورية في لبنان الذي زار المركز يوم 25/11/2013، عن الخدمات التي قدمها ويقدمها
مركز خالد ابن الوليد للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى لبنان.
وأضاف "الأحمد" بأن المركز
لديه مجموعة من العيادات والاختصاصات المتنوعة مثل( صحة عامة - عيادة أسنان -
اختصاصي أطفال - عيادة أذن أنف حنجرة - ودكتور جراحة بولية - عيادة عيون)، ويوجد
قسم مخبر وقسم أشعة وتصوير صوتي وتنظير معدة ويوجد دكتورة نسائية، وكذلك قسم
للعمليات الجراحية البسيطة كلها موضوعة لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني ومن ضمنهم
اللاجئين المهجرين إلى لبنان.
ونوه مدير مركز خالد بن الوليد الطبي
بأنه تم معالجة ما يقارب 1000حالة مرضية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين مجاناً،
إلا أنه مع ازدياد اللاجئين وكثرة النفقات أصبح لدينا نقص بالأدوية مما انعكس على
الخدمات التي تقدم للاجئ الفلسطيني فأصبح يترتب عليه نصف التكلفة أو ربع التكلفة
ونحن بالطبع نأسف لهذا الأمر، وأشار بأن اللاجئين استفادوا من الأيام الطبية
المفتوحة المجانية التي أقيمت في المركز والتي أقامها مركز خالد بن الوليد في بعض
المخيمات الفلسطينية ومراكز الإيواء في لبنان. وخير مثال على ذلك المرضى الذين
استفادوا من اليوم الطبي المجاني الذي أقامته لجنة فلسطينيي سورية يوم إشهارها،
حيث استفاد حوالي 300 عائلة من هذا اليوم الطبي فوزعت لهم الأدوية بالمجان، وتم
تحويل عدة مرضى إلى مراكز طبية داخل المخيم عن طريق مركزنا والعلاج بالمجان ،
وأردف بأن المركز يعطي علاج شبه مجاني لبعض مرضى غسيل الكلى، كما وعد مدير مركز
خالد بن الوليد الطبي باستقبال أي حالة من الإخوة الفلسطينيين محوّلة من قِبَل
لجنة فلسطينيي سورية في لبنان.
وفي ختام اللقاء شكر وفد لجنة
فلسطينيي سورية في لبنان مدير مركز خالد بن الوليد الطبي في مخيم عين الحلوة وكافة
طاقمه وكوادره على الجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل تخفيف الألم والعبء
الاقتصادي عن كاهل اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان.