القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لجنة مُتابعة ملف المطلوبين الفلسطينيين زارت بهيّة الحريري والسعودي والبزري

لجنة مُتابعة ملف المطلوبين الفلسطينيين زارت بهيّة الحريري والسعودي والبزري


الجمعة، 13 تشرين الأول، 2017

زار وفد فلسطيني من لجنة متابعة ملف المطلوبين في مخيم عين الحلوة المنبثقة عن اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان الذي عقد في مجدليون، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي . ضم الوفد: أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ممثل حزب الشعب غسان أيوب، شكيب العينا ممثلا عن حركة الجهاد الاسلامي، أمين سر جبهة النضال شهدي سويدان، أمين سر القيادة العامة غازي دبور، محمود حمد عن «أنصار الله».

وجرى خلال اللقاء البحث في اوضاع مخيم عين الحلوة على الصعد كافة ولا سيما ملف المطلوبين والمهام التي تقوم بها اللجنة مع المرجعيات السياسية والقضائية والأمنية، ووضع اعضاء اللجنة المهندس السعودي بما تم التوصل اليه مع مخابرات الجيش اللبناني بخصوص هذا الملف.

اثر اللقاء، قال فياض: «شكلنا عدة لجان على اثر لقاء مجدليون وفي حضور كافة القادة الفلسطينيين، واتفقنا على تشكيل لجان لحل هذه القضايا جميعا واهمها قضية المطلوبين وهي القضية المعقدة. وقد قمنا بجولة على عدد من الفاعليات الصيداوية اليوم لوضعهم في صورة ما توصلنا اليه مع مخابرات الجيش اللبناني، ونحن سنستمر بالجهد مستعينين بجهود فاعليات صيدا لحلحلة بعض القضايا العالقة والشائكة بملف المطلوبين».

كما زار الوفد الدكتور عبد الرحمن البزري، في منزله، في حضور المنسق العام لتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، وجرى البحث في تطورات ملف المطلوبين والخطوات المتخذة لتقييم عددهم وطبيعة القضايا المرتبطة بهم وضرورة أن تكون القوى اللبنانية، في الساحة الصيداوية خصوصا، فاعلة في تحريك هذا الملف وإنجازه.

وشدد البزري على «أهمية هذا الملف وضرورة التعاطي معه بإيجابية وفاعلية لإنجازه، لحماية المخيم وسكانه وحماية حق اللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم الأساسية».

والتقى الوفد الفلسطيني، النائبة بهية الحريري في مجدليون، وتم البحث في «اجواء الخطوات التي بدأتها اللجنة منذ تشكيلها على صعيد مقاربة ملف المطلوبين في المخيم بالتنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، وما ستقوم به اللجنة من خطوات لاحقة على هذا الصعيد»، واصفا الأجواء بـ«الايجابية».

وأثنت الحريري، على «الجهود التي تبذلها القوى الفلسطينية والوطنية والاسلامية عبر اللجان والأطر المشتركة التي شكلتها، تنفيذا للاجماع الفلسطيني الذي عبرت عنه وثيقة مجدليون ومقررات السفارة الفلسطينية من اجل معالجة الوضع في المخيم من مختلف جوانبه، ومن ضمنها ملف المطلوبين وبالتنسيق والتعاون مع السلطات اللبنانية»، متمنية لهذه اللجان «التوفيق في عملها بما يصب في مصلحة تعزيز امن واستقرار المخيم والجوار».