القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 14 كانون الأول 2025

لقاء برئاسة سوسان لهيئات الإغاثة: المشكلة كبيرة.. 2400 عائلة سورية وفلسطينية نازحة إلى صيدا ومخيماتها

لقاء برئاسة سوسان لهيئات الإغاثة: المشكلة كبيرة.. 2400 عائلة سورية وفلسطينية نازحة إلى صيدا ومخيماتها
 

الجمعة، 21 كانون الأول، 2012

يعقد في دارة آل الحريري في مجدليون بعد ظهر اليوم الجمعة، وبدعوة من النائب بهية الحريري، اجتماع موسع للهيئات والجمعيات العاملة في مجال إغاثة النازحين السوريين والفلسطينيين إلى صيدا ومخيماتها، لعرض سبل استيعاب الأعداد المتدفقة من النازحين لا سيما من مخيم اليرموك الى مخيمات صيدا ولإطلاق صرخة صيداوية لبنانية ـ فلسطينية موحدة تجاه الهيئات الرسمية والدولية المعنية بإغاثة ورعاية النازحين للمساعدة على مواجهة متطلبات استيعاب اكثر من 2400 عائلة نزحت حتى الآن الى المدينة ومخيماتها. ووجه مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان نداء الى الجهات الرسمية والدولية المعنية بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه العائلات السورية والفلسطينية الوافدة الى صيدا وجوارها ومخيماتها، لافتاً الى أن حجم المشكلة أصبح كبيراً وان مؤسسات الاغاثة في المدينة لم يعد بمقدورها تقديم المساعدات لجميع النازحين.

كلام المفتي سوسان جاء خلال اجتماع موسع عقده مع ممثلي نحو 25 جمعية اهلية منضوية في اطار اتحاد المؤسسات الاغاثية، في مجمع الفوربي الرياضي في صيدا وبمشاركة رئيس الاتحاد كامل كزبر وذلك للتداول في اوضاع النازحين السوريين والفلسطنيين.

استهل اللقاء بكلمة افتتاحية لكزبر. وقال المفتي سوسان: ان هذه المؤسسات والهيئات والجمعيات تقوم بواجبها الديني والانساني والقومي والاخلاقي اتجاه الاخوة النازحين. ونحن على تواصل مع بعض الاخوة منهم الذين يقومون بهذا العمل وقمنا اكثر من مرة بتوزيع مساعدات من اموال مساجدنا للمساعدة بهذا النشاط الاخلاقي والانساني والقومي. هذا اللقاء يمثل قمة العمل الانساني الهيئاتي المؤسساتي. لا أحد يريد أن يلغي أحداً. كل المطلوب التعاون جميعاً لأن حجم المشكلة أصبح كبيراً جداً في الشق الفلسطيني والسوري، في ما يتعلق بموضوع تأمين سكن ومواد غذائية وفرش وحرامات والطبابة وموضوع الوفاة أيضاً. المشكلة أصبحت أكبر من حجم المدينة، ولم تعد هناك إمكانيات وقدرات للمدينة تغطي هذه الحاجات لهؤلاء الناس. أضاف المفتي سوسان: أعداد النازحين متحركة. في صيدا 995 عائلة حتى تاريخ اليوم. في عين الحلوة يوجد حوالى 850 عائلة، واصبح هناك نزوح كبير بعد ما حصل في مخيم اليرموك والمجموع العام أكثر من 2200 او 2300 عائلة. وهذا الاجتماع اليوم لمد يد العون لهؤلاء النازحين وللتنسيق مع الجميع.

وعرض قاضي شرع صيدا الشيخ محمد أبو زيد لأهمية إيلاء موضوع النازحين السوريين الاهتمام اللازم وأن تكون دار الافتاء المظلة لأعمال الاغاثة. وتلاه أبو إسحاق المقدح باسم "اتحاد المؤسسات في مخيم عين الحلوة" الذي توقف أمام المعضلة الكبيرة التي يواجهها المخيم راهناً، بعد استقبال أكثر من 200 عائلة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغ عدد النازحين لغاية تاريخه 850 عائلة، وما زال الرقم متصاعداً.

وتقرر في ختام الاجتماع؛ تشكيل لجنة مصغرة تمثل الجمعيات برعاية وإشراف المفتي سوسان، على أن تعقد اجتماعاتها أسبوعياً لمتابعة كل جديد يتعلق بالنازحين.

المصدر: المستقبل