القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لقاء بين الاسلاميين واللينو.. ومؤتمر شعبي في عين الحلوة

لقاء بين الاسلاميين واللينو.. ومؤتمر شعبي في عين الحلوة


الخميس، 12 كانون الثاني، 2012

كشفت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان لقاء عقد بين قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" وممثلي "القوى الاسلامية" في عين الحلوة وذلك في منزل المسؤول في "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو طارق السعدي وبمشاركة أمير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب. أنهى اللقاء "الفتحاوي ـ الاسلامي" فتورا في العلاقة كانت تشبه "القطيعة" بين الطرفين على خلفية الاشتباك الاخير الذي وقع في المخيم في اعقاب اغتيال مرافقي اللينو" اشرف القادري وعامر فستق ودفع الامور قدما نحو الامام لتفيس الاحتقان العسكري وتحصين الوضع الامني مع الحراك الشعبي المتزايد ككرة الثلج تململا والذي ترجم في ظاهرة هي الاولى من نوعها، اذ قام احد ابناء المخيم جهاد موعد بالتظاهر في شوارعه منفرداً قبل ان يتبعه بضعة أشخاص كتعبير احتجاجي عن الامن المفقود وانتشار ظاهر السلاح مرددين شعار "أمن عين الحلوة أولاً وفوق الجميع". كما ترجم بقيام وفد موسع ضم فاعليات اجتماعية مستقلة من مختلف أحياء وقواطع المخيم بزيارة العميد "اللينو" في إطار التحركات الشعبية الداعمة والمؤيدة لقيام "الكفاح" بحفظ الأمن والاستقرار في المخيم حيث أوضح أعضاء الوفد بأنهم يمثلون الشرعية الاجتماعية والوطنية والإسلامية المستقلة في المخيم، مؤكدين وقوفهم إلى جانب العميد "اللينو" وقيادة الكفاح في حفظ الأمن والاستقرار على اعتباره المؤسسة الأمنية الشرعية في المخيمات، مؤيدين الخطوات في التواصل مع مختلف القوى السياسية الفاعلة في المخيم وخاصة القوى الإسلامية وترسيخ التفاهمات والمواثيق القائمة بين الطرفين حفاظاً على أمن المخيم والجوار، مؤكدين على أهمية ضبط المظاهر المسلحة ومعالجة كل الأمور تحت سقف القانون اللبناني والشرعية الوطنية والإسلامية الفلسطينية والعمل على توسيع تلك المبادرة لتشمل كل أحياء وقواطع المخيم وكافة القطاعات الشعبية دعماً للمؤسسات السياسية والأمنية الفاعلة من كفاح مسلح وقوة أمنية ولجنة متابعة ولجان شعبية وقوى سياسية. مؤتمر شعبي هذا وخلصت "لجنة المتابعة الفلسطينية" التي عقدت اجتماعا طارئا في مقر منظمة "الصاعقة" الى اتخاذ قرار بعقد لقاء شعبي موسع يشارك فيه مختلف القوى الوطنية والاسلامية وتشكيل لجنة من فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطيني" و"القوى الاسلامية" من اجل التحضير والدعوة له، مستنكرة بشكل حازم بيانات التهديد التي تلقاها بعض اعضائها وضرورة كشف كامل الحقيقة. واوضح امين سر "اللجنة" عبد مقدح لـ "صدى البلد"، ان الامور في المخيم تسير نحو الاستقرار والاطمئنان اكثر فأكثر، هناك حرص من كل القوى الوطنية والاسلامية على الحفاظ عليه، بالمقابل هناك سيل من الشائعات والتهديدات التي تطال مسؤولين وتعمل على محاولة ايقاع الفتنة واثارة القلائل، لن نسمح لاحد ان يعبث بأمن المخيم، فهو خط أحمر وسنواصل المساعي الحثيثة حتى ازالة كل اسباب التوتر.

المصدر: البلد | محمد دهشة