الأربعاء، 10 تشرين الأول، 2012

استقبل عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" وعضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف في مقر الامانة العامة للجبهة في عين الحلوة وفدا قياديا من "حركة الجهاد الاسلامي" برئاسة مسؤول العلاقات السياسية في لبنان الحاج شكيب العينا حيث جرى البحث بمختلف الاوضاع الفلسطينية على ضوء التصعيد الاسرائيلي ومحاولة تدنيس المسجد الاقصى.

شارك في اللقاء عن الجبهة اعضاء القيادة "ابو السعيد اليوسف، الحاج محمود حجير، مسؤول الاعلام الحاج ابو وائل كليب ومسؤول الطلاب يحيى حجير، وعن الجهاد مسؤول منطقة صيدا عمار حوران وعضوا القيادة معين عباس وهيثم ابو الغزلان وذلك بحضور ممثل قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان العقيد جميل زيدان.

وإستنكر العينا الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة، داعيا الى وقفة جدية ومسؤولة تقوم على الوحدة وطي صفحة الخلافات واعتماد المقاومة كخيار لتحرير الارض ودحر الاحتلال، قائلا "لقد ثبت ان لا السلطة ولا المفاوضات اكدت جدواها مع هذا العدو المتغطرس، وثبت ان البندقية هي الحل مع هذا المحتل الغاصب الذي لا يعترف بقاواني دولية وينقلب على العهود والمواثيق.

بينما اعتبر اليوسف ان الوحدة الداخلية الفلسطينية هي امضى سلاح في مواجهة العدو الصهيوني، داعيا الى اوسع تحركات لنصرة القدس والاقصى ووقف محاولات التهويد والتدنيس، قائلا "ان اسرائيل عدوة وستبقى كذلك، وان الشعب الفلسطيني مصمم على استعادة حقوقه كاملة غير منقوصة وتحرير الارض واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

المصدر: القضية