لقاء
تضامني فلسطيني مع اهالي الرويس وطرابلس

الثلاثاء،
27 آب، 2013
تحت
عنوان "من ضاحية الاباء الى طرابلس الفداء الدم النازف واحد ويد الاجرام
واحدة" وفي اطار تحصين المخيمات من العابثين والمتصيدين بالمياه العكرة، نظمت
فصائل الثورة الفلسطينية والقوى الاسلامية الفلسطينية، لقاءاً تضامنياً مع لبنان
الشقيق حول التفجيرين الارهابيين اللذين طالا منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية
لبيروت ومسجدي التقوى والسلام في طرابلس، وذلك مساء الاثنين 26-8-2013 في قاعة
جامع الفرقان في مخيم برج البراجنه.
شارك
في اللقاء امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو
العردات، ممثل حزب الله الشيخ عطالله حمود، مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة
ابو عماد رامز، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، عضو المكتب
السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال، مسؤول الجهاد الاسلامي ابو عماد الرفاعي،
ممثل فتح الانتفاضة حسن زيدان ممثلو مؤسسات المجتمع المدني، ممثلو اللجان الشعبية
وفاعليات ووجهاء مخيم برج البراجنة.
بدأ
اللقاء بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء تفجيري طرابلس والرويس ثم تلاه كلمة
منظمة التحرير الفلسطينية القاها ابو العردات حيث وجه التحية لأرواح الشهداء الذين
سقطوا جراء العملية الاجرامية الارهابية في الضاحية الجنوبية ومدينة طرابلس.
مؤكداً
"ان ابناء فلسطين في كل مكوناتهم الوطنية والقومية والاسلامية هم موحدون في
موقفهم وسياستهم المرسومة والقائمة على اساس حماية الامن والسلم الاهلي والاستقرار
في المخيمات وخارج المخيمات، وموحدون ضد الاجرام الذي يطال في كل بقعة من لبنان
الشقيق، موحدون ومتضامنون مع اهالي الشهداء لانهم شهداؤنا".
ولفت
ابو العردات" ان اي شخص او فرد يثبت انه متهم او متورط في هذه الاعمال يجب ان
يسلم الى العدالة والقضاء، لاننا تحت القانون في هذا البلد وضمن اطار السياسة
المرسومة المتمثلة بالحياد الايجابي. اما في الشأن اللبناني الداخلي نحن بمنأى عن
التدخل في الشؤون الداخلية لاي بلد عربي وسنبقى صمام امان موحداً ضد هذا الاجرام في
هذا البلد ومع السلم الاهلي والاستقرار للبنان الشقيق".
والقى
كلمة حزب الله الشيخ عطالله حمود موجهاً الشكر بإسم حزب الله الى كافة الفصائل
الفلسطينية والاخوة في المخيمات والمؤسسات والشباب الذين وقفوا منذ اللحظة الاولى
الى جانب اهالي الضاحية وقطعوا الطريق امام الفتنة في لبنان.
مشيراً"
أن منفذ عملية الرويس هو نفسه الذي نفذ متفجرة المسجدين في طرابلس واقول خلافاً
بأن هذا الارهابي ليس له هوية ولا دين وان هويته ودينه هما الصهيونية".
كما
وجه رسالة الى كل اللبنانيين مفادها: ان لم توحد السياسة اللبنانيين فليوحدهم الدم
والجرح واستغاثات الاطفال والشيوخ.
واشار
حمود: بأنه مهما فعل العدو الصهيوني، وما سيفعله، ستبقى فلسطين القضية المركزية
لدى حزب الله والمقاومة الاسلامية ، ولن تحيد البوصلة والبندقية عن تحرير الارض
والمقدسات.
والقى
كل من ابو عماد الرفاعي، ابو عماد رامز، علي فيصل، مروان عبد العال، حسن زيدان
اكدت على:
الاجماع الفلسطيني حول تحييد المخيمات عن
الصراع الداخلي اللبناني.
سيبقى الفلسطيني صمام امان وعامل للسلم
الاهلي والاستقرار في لبنان.
رفع الغطاء فلسطينياً عن اي فلسطيني يثبت
تورطه بأي اعمال تعرض الامن والسلم الاهلي للخطر، وتسليمه للقضاء اللبناني.
وبالتالي هذا الشخص لا يمثل الا نفسه.
تشكيل لجان امنية مشتركة من كافة الفصائل
لانها المرحلة الاكثر خطورة على القضية الفلسطينية.
ان الاعمال الارهابية والجرائم وسفك دماء
الابرياء في كافة البلاد العربية لا تخدم سوى العدو الصهيوني.
التأكيد على حق العودة وعلى مركزية القضية
الفلسطينية.