
الثلاثاء، 12 نيسان، 2022
أقام لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية
اللبنانية، اليوم الثلاثاء، لقاءً تضامنياً مع نضال الشعب الفلسطيني في مقاومته
للاحتلال، وافتخارًا بالشهيد رعد حازم ورفاقه الذين سبقوه، وذلك في حديقة "الأسكوا"
في العاصمة بيروت، رُفعت خلاله الأعلام الفلسطينية وخريطة فلسطين واللافتات المؤيدة
للعشب الفلسطيني.
حضر اللقاء ممثلون عن الفصائل الفلسطينية
والقوى والأحزاب اللبنانية وشخصيات حقوقية وإعلامية داعمة للشعب الفلسطيني.
وألقى كلمة لقاء الأحزاب والقوى الوطنية
اللبنانية" العميد مصطفى حمدان، حيَا فيها نضالات الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال
الصهيوني"، لافتًا إلى أن "ما يجري من عمليات فدائية نوعية في مختلف الأراضي
الفلسطينية المحتلة يؤكد على أن الشعب الفلسطيني واحد موحَد في مواجهة الاحتلال، وقد
أسقط كل المصطلحات التي وضعها الاحتلال الصهيوني من أجل تقسيم الشعب الفلسطيني، إلا
أن كل محاولته أفشلها سواعد المجاهدين".
كلمة "قوى التحالف الفلسطيني"
ألقاها مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في لبنان،
أبو كفاح غازي، أكد فيها بأن الشعب الفلسطيني مستمرٌ في مقاومته الاحتلال، رغم أنف
بعض العربان المطبعين الذين حضروا قمة النقب ليطعنوا شعب فلسطين بالظهر، ولكن شعبنا
البطل لا يهمه لا قمة نقب ولا غيرها، لا رباعية ولا سداسية، وهمه الوحيد تحرير كل شبرٍ من أرضه "، مؤكدًا
بأن "الشعب الفلسطيني سيحرر أرضه بخيار المقاومة قريبًا جدًا، كما دحر الاحتلال
عن غزة وجنوب لبنان".
واختتم اللقاء بكلمة لنائب رئيس المجلس
السياسي في "حزب الله"، الحاج محمود قماطي، فقال: "في هذا الشهر المبارك
تطلَ علينا فلسطين بشهدائها الأبطال المنتفضين بوجه الاحتلال ليؤكدوا بأن شعب فلسطين لا يهجَن ولا يمكن محو فلسطين عن ذاكرته،
وأن الجيل الجديد لفلسطين هو جيل الانتفاضة والتحرير".
ولفت إلى أن "كل المحاولات واللقاءات
التطبيعية مع الكيان أطيح بها برصاصات هؤلاء الأبطال الشهداء، الذين أبدوا مقاومة باسلة وجرأة على اختراق كل القبضة الأمنية الصهيونية لتضرب عمق كيانه المؤقت".
ودعا قماطي في ختام كلمته، العرب والمسلمين
في العالم بأن "يعودوا إلى أصالتهم والتوجه نحو فلسطين لدعم شعبها والمشاركة في
تحريرها "، مؤكدًا بأن "المقاومة الإسلامية في حزب الله ستبقى مع شعب فلسطين
حتى زوال الاحتلال، ونحن نعتبر بأن فلسطين ومقاومتها هي الدرع الأول الحامي لمحور المقاومة
في المنطقة".