الأربعاء، 14 شباط، 2024

أكد "اللقاء الشعبي الفلسطيني لدعم الأونروا" الذي عقد في منطقة صور، أمس الثلاثاء، تمسك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بوكالة الأونروا، وحذر من محاولات وقف أو تقليص عملها، ومن التداعيات الخطرة التي ستحدث داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان إذا تم وقف عملها.

هذه المواقف جاءت خلال اللقاء الشعبي الذي عقد في قاعة (جمعية الحولة الاجتماعية) في مخيم برج الشمالي في منطقة صور، بدعوة من العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان، بحضور حشد من الشخصيات الشعبية والسياسية وممثلي الجمعيات والروابط واللجان الأهلية.

تخلل اللقاء كلمات ومداخلات لكل من: رئيس جمعية الحولة الاجتماعية الأستاذ محمود الجمعة، ومسؤول اللجان والروابط في العمل الجماهيري لحركة حماس الحاج أبو أحمد فضل طه، ومسؤول اللجان الأهلية الأستاذ محمد الشولي، ومدير منظمة ثابت لحق العودة الأستاذ سامي حمود، بالإضافة إلى عدد من المداخلات لشخصيات شعبية ونقابية.

وبعد مداولات ومناقشات قرر "اللقاء الشعبي الفلسطيني لدعم الأونروا" في منطقة صور ما يلي:

1- التمسك ببقاء وعمل وكالة الأونروا نظراً لما تمثله من أهمية للاجئين الفلسطينيين في لبنان ولأنها تأسست لخدمة اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم لديارهم.

2- نرفض عمليات الابتزاز السياسي والضغط الدولي على الوكالة لجهة وقف التمويل.

3- نرفض أي محاولة لوقف تمويل الأونروا أو وقف عملها أو تخفيض خدماتها.

4- ندعو الأمم المتحدة إلى المزيد من تمويل وكالة الأونروا.

5- نرفض تحويل وظيفة ودور ومهام الأونروا إلى أي منظمة أو وكالة أخرى لأن ذلك سيهدّد مستقبل اللاجئين الفلسطينين.

6- ندعو الدول العربية والإسلامية إلى رفع مستوى دعمها لوكالة الأونروا.

7- نحذر من مخاطر وقف عمل الأونروا على الأوضاع الصحية والتعليمية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

8- نتمسك بحق العودة إلى فلسطين ونرفض مخططات التهجير والتوطين.

وختم المشاركون اللقاء بتوجيه التحية لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة والقدس ولبنان، وتوجيه التحية لشرفاء الأمة وأحرار العالم، والدعاء بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر لشعبنا وأمتنا.