القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لقاء شعبي فلسطيني في منطقة صيدا يتمسك بالأونروا ويؤكد على أن «الوكالة حقنا حتى العودة»


الأربعاء، 19 شباط 2024

عقد العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان لقاءً شعبيا في بلدية مدينة صيدا أمس الأحد أكد فيه على أهمية وكالة الأونروا وارتباطها بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة مستنكراً قرارات الدول الغربية التي علقت مساهماتها المالية للوكالة بسبب مزاعم وفبركات صهيونية كاذبة.

واعتبر اللقاء أن قرارات الدول بتعليق مساهماتها عقابا جماعياً وعملية تجويع ليس فقط لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وإنما لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في مناطق عمليات الأونروا الخمسة.

وحذر اللقاء الشعبي الفلسطيني من محاولات وقف أو تقليص عملها، ومن التداعيات الخطرة التي ستحدث داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان إذا تم وقف عملها.

وتحدث في اللقاء نائب مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس في منطقة صيدا أحمد الخطيب، ومدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي، ومدير قسم الصحة في الأونروا في صيدا سابقاً الدكتور وائل ميعاري، وعضو الحراك الشعبي في مخيم عين الحلوة جهاد موعد.

حضر اللقاء حشد من الشخصيات الشعبية والسياسية وممثلي الجمعيات والروابط واللجان الأهلية، وتخلل اللقاء مداخلات متنوعة من المشاركين.

وقد خلص اللقاء الشعبي الفلسطيني لدعم الأونروا إلى التأكيد على التالي:

1. التمسك ببقاء وعمل وكالة الأونروا نظراً لما تمثله من أهمية للاجئين الفلسطينيين في لبنان ومناطق عملياتها ولأنها تأسست لخدمة اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم لديارهم.

2. نرفض عمليات الابتزاز السياسي والضغط الدولي على الوكالة لجهة وقف التمويل.

3. نرفض أي محاولة لوقف تمويل الأونروا أو وقف عملها أو تخفيض خدماتها.

4. ندعو الأمم المتحدة إلى المزيد من تمويل وكالة الأونروا.

5. نرفض تحويل وظيفة ودور ومهام الأونروا إلى أي منظمة أو وكالة أخرى لأن ذلك سيهدّد مستقبل اللاجئين الفلسطينين.

6. ندعو الدول العربية والإسلامية إلى رفع مستوى دعمها لوكالة الأونروا.

7. نحذر من مخاطر وقف عمل الأونروا على الأوضاع الصحية والتعليمية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

8. نتمسك بحق العودة إلى فلسطين ونرفض مخططات التهجير والتوطين.

وختم المشاركون اللقاء بتوجيه التحية لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة والقدس ولبنان، وتوجيه التحية لشرفاء الأمة وأحرار العالم، والدعاء بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر لشعبنا وأمتنا.