لقاء فلسطيني
في مخيم برج البراجنة تأكيد على رفض الفتنة و"القوة الأمنية خلال 4
أيام"
الجمعة، 15 آذار، 2013
نظمت الفصائل الفلسطينية لقاء في مجمع الأقصى الإسلامي
في مخيم برج البراجنة بتاريخ 13/3/2013. وتحدّث في اللقاء كل من المسؤول السياسي
لحماس في بيروت رأفت مرة، وأمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، ومسؤول حركة
الجهاد الإسلامي في بيروت أبو وسام، وأمين سر اللجنة الشعبية أبو بدر. وشدّد
المتحدثون على نبذ الفتنة المذهبية واستنكار الاتهامات الإعلامية بوجود جبهة
النصرة في المخيم.
المسؤول السياسي لحماس في بيروت رأفت مرة أكد في كلمته
على أن مخيم برج البراجنة مخيم هادئ وآمن ومسالم، ويعيش الفلسطينيون واللبنانيون
في منطقة برج البراجنة بهدوء وأمن وأخوّة. وأعلن التمسك بالأمن والاستقرار في
لبنان، والالتزام بالسلم الأهلي، والحرص على أفضل العلاقات مع الجوار اللبناني،
بكل مكوناته السياسية والاجتماعية، وبمختلف انتماءاته.
أضاف مرة "إن مخيم برج البراجنة لن يكون ممراً أو
مقراً لأية مجموعة تريد الإخلال بالأمن، ولا وجود لجماعة النصرة أو أية عناصر
متشددة في مخيم برج البراجنة". وأعلن أنه في الأيام المقبلة سيكون لقاء فلسطينياً
لبنانياً تحت عنوان الأمن والاستقرار ورفض الفتنة المذهبية.
أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش قال إننا
انطلقنا من أجل فلسطين، وواجبنا حماية أهلنا في المخيمات، مشدداً على أنه لن يكون
هناك صدامات فصائلية. وأكد أبو عفش أنه سيكون هناك خلال أربعة أيام، قوة أمنية،
والتأخير عن الإعلان ناتج عن اتصالات الفصائل مع الدولة اللبنانية لتأمين الغطاء
اللازم.
وحثّ على التضامن بين الأهالي والفصائل، مؤكداً أن
الفلسطينيين لن ينخرطوا في أي مشروع أو صراع مذهبي، وإنهم مع الحياد الإيجابي،
واستنكر الحديث عن وجود عناصر متشددة في المخيمات.
المسؤول السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في بيروت أبو
وسام، قال إنه حتى نبني علاقة سليمة ومعافاة مع الجوار لا بدّ أن يكون مجتمعنا
معافى، ولا بدّ من التعاون بين الجميع، وشدّد على ضرورة التواصل مع الجوار. ولفت
إلى أن ما نُشر في الأسابيع الماضية حول وجود عناصر متشددة لم يكن صدفة بل ضمن
منهج القصد منه ضرب العلاقة مع الجوار.
أما أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم أبو بدر فأكد على
أن "أهلنا في مخيم برج البراجنة يرفضون أية فتنة مذهبية مهما كانت أسبابها، لأن
طبيعة شعبنا منافية للتشرذهم والاقتتال الطائفي والمذهبي، هذا أولاً، ولأن أية فتنة
مذهبية –لا قدّر الله- سوف تكون خدمة للاحتلال الصهيوني ومشروعه الاستيطاني".
المصدر: موقع مخيم برج البراجنة