لقاء فلسطيني في منزل البزري

الثلاثاء، 30 تموز، 2013

تحت عنوان الوضع في صيدا وارتدادات الأوضاع الإقليمية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، عقد أمس لقاء موسع في منزل رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري.

وشارك في اللقاء السفير الفلسطيني أشرف دبور، أمين سر «منظمة التحرير الفلسطينية» فتحي أبو العردات وقنصل فلسطين في الاسكندرية محمود الأسدي، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني صبحي أبو عرب، وعن «حركة حماس» مسؤولها السياسي الحاج علي بركة وأبو احمد الفضل وأيمن شناعة وعن «الجبهة الديموقراطية» عدنان اليوسف ابو النايف، وعن القيادة العامة ابو عماد رامز وابو العبد ومحمد ابو العينين وابو محمد، وعن «فتح الانتفاضة» مسؤولها السياسي حسن زيدان وعن «حركة الشعب» ابو منتصر.

وثمّن البزري موقف الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، مؤكداً أن الدور الإيجابي الذي اطلع به الفلسطينيون خلال معارك صيدا يعكس رغبتهم الحقيقية في الحفاظ على السلم الأهلي في لبنان وداخل المخيمات وفي صيدا ومنطقتها تحديداً.

وتطرق إلى الشائعات التي تتحدث عن توتر الأوضاع في منطقة التعمير، معتبراً أن «هذه المنطقة جزء لا يتجزأ من صيدا وأمنها من أمن المدينة ككل ومسؤولية الحفاظ على الأمن فيها تقع على عاتق الدولة اللبنانية وحدها».

ودعا البزري الحكومة ومؤسساتها الأمنية إلى دورٍ أكثر إيجابية وفاعلية في الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي في تلك المنطقة، مجدداً دعوته إلى القوى السياسية الصيداوية لـ«الترفع فوق الحساسيات والتخلي عن الحسابات الذاتية والارتباطات السياسية وعقد لقاء بينها من أجل تثبيت الاستقرار السياسي في المدينة».

بدوره، أوضح أبو العردات أن «هذا اللقاء الموسع يأتي في سياق الجهود المستمرة التي تقوم بها القوى الفلسطينية مع الفاعليات اللبنانية والصيداوية تحديداً، نظراً لأهمية صيدا بالنسبة للفلسطينيين وقضيتهم ولحقوقهم».

وأكد الانتهاء من تشكيل لجنة أمنية تضمّ ممثلين عن فصائل منظمة التحرير وفصائل التحالف والقوى الإسلامية للتنسيق بينها تداركاً للأحداث والمستجدات الأمنية في مخيم عين الحلوة، مشدداً على أن المخيّمات الفلسطينية ستبقى عامل استقرار وحياد بين اللبنانيين، وأن التنسيق مع الجيش اللبناني وغيره من المؤسسات الأمنية الرسمية يجري بشكل جيد.

المصدر: السفير