الإثنين، 09 تموز، 2012

عقدت فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية ومجلس الخطباء والشخصيات الوطنية والاجتماعية لقاء في خيمة الاعتصام في مخيم البداوي طالبت فيه بفك عزلة مخيم نهر البارد .

وقال امين السر الدوري للفصائل الفلسطينية ابو لؤي اركان: "ان الاحداث الاخيرة التي وقعت في مخيم نهر البارد هي انعكاس طبيعي ونتيجة حتمية لحالة الاحتقان الشعبي التي مضى عليها ما يزيد عن خمسة اعوام من فرض لحالة عسكرية ونظام التصاريح حولت المخيم الى منطقة عسكرية وامنية وجزيرة معزولة عن محيطها اللبناني والفلسطيني ".

واكد "ان الفلسطينيين في البارد خصوصاً وفي لبنان عموماً ليسوا على عداء مع المؤسسة العسكرية وهم خارج التجاذبات اللبنانية الداخلية ويرفضون رفضاً قاطعاً محاولات اقحامهم فيها ".

وطالب بدر الحكومة اللبنانية ورئيسها "باتخاذ قرار سياسي بانهاء الحالة الشاذة التي يعيشها شعبنا في المخيم، من خلال ترجمة وتنفيذ بنود الاتفاق الذي جرى التوصل اليه في اجتماع الرئيس نجيب ميقاتي مع قيادة الفصائل في لبنان استناداً لما يلي :

اخلاء سبيل الموقوفين وعددهم تسعة. والغاء نظام التصاريح في موعد اقصاه منتصف الشهر الجاري.

والدعوة لعقد مؤتمر دولي على غرار مؤتمر فيينا لتوفير اموال الاعمار، والعمل مع الاونروا على تسريع وتيرة الاعمار، اضافة لتحمل الحكومة مسؤولياتها في اعادة اعمار الجزء الجديد من المخيم والتعويض على العائلات والتجار واصحاب السيارات المدمرة. والتعويض على عائلات الشهداء والجرحى والمتضررين ومحاسبة الذين تسببوا بذلك لاننا نرفض استباحة الدم الفلسطيني ".

وكان نظم تجمع آخر في ساحة اعتصام مخيم نهر البارد بمشاركة الفصائل واللجان الشعبية وائمة المساجد وخطبائها وفعاليات المخيم وعدد من اهالي نهر البارد. تحدث فيه الشيخ محمد ابراهيم الحاج مشيرا الى ان الوعود التي اعطيت من قبل الحكومة لم تنفذ حتى الآن. وطالب الحكومة والجيش "بتنفيذ ما اتفق عليه وخاصة الغاء نظام التصاريح والحالة العسكرية والامنية وتسليم المقبرة والبيوت والاحياء المتبقية الى اصحابها في اسرع وقت ممكن" .

المصدر: المستقبل