لقاء في مكتب "الأونروا"
بصور: لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في دعم اللاجئين
الخميس، 10 أيار، 2018
عُقد، اليوم الاربعاء،
لقاءً في مكتب "الأونروا" في منطقة صور، بين وفد من "الأمم المتحدة
لشؤون السلام" قادم من القدس المحتلة، وممثلون عن "الأونروا" والفصائل
واللجان الفلسطينية.
وأكدت الفصائل واللجان
الفلسطينية، أنه "تقع على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية الاستمرار في
تقديم الحماية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي بقية دول الشتات"، مطالبين الأمين
العام للأمم المتحدة السيد كوتيرش، بـ"تحمل مسؤولياته تجاه جعل موازنة الأونروا
كجزء أساسي من موازنة الأمم المتحدة، وأن لا تبقى الأونروا تتسول على أبواب الدول المانحة
وتعرضها للإبتزاز".
وشددت على إننا "كلاجئين
فلسطينيين نتمسك بالأونروا كشاهد دولي حي على نكبتنا وبدورها الأساسي في تقديم الخدمات
لنا كلاجئين كي نعيش بكرامة، وأنه على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تطبيق قرارات
الشرعية الدولية بخصوص عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها".
وجرى خلال اللقاء توضيح
الواقع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتضييق المستمر على المخيمات،
ومنع إدخال مواد البناء إلى المخيمات، التي أصبحت مكتظة ولا تتسع للأجيال القادمة،
فضلاً عن الحرمان من الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية خصوصاً حق العمل وحق التملك
وغيرها من الحقوق.
كما أكدت الفصائل واللجان
الفلسطينية، أن للاجئين الفلسطينيين في لبنان متمسكون بحق العودة إلى ديارهم، وأنهم
يرفضون كل المشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، سواء من خلال التهجير أو
التوطين، أو ما يسمى "صفقة القرن" المشبوهة.
كما تم التأكيد على رفض
تحويل ملف اللاجئين إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو "منظمة الأمم المتحدة
للتنمية –
UNDP" أو أي مؤسسة دولية
أخرى، لأن ذلك يؤدي إلى إنهاء "الأونروا"، ويصب في إلغاء صفة اللجوء، وإسقاط
حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
من جهته، أكد الوفد الزائر
أنه سيرفع هذه التوصيات إلى الأمين العام للأمم المتحدة.