لقاء قيادي بين حركة حماس
والجبهة الشعبية في بيروت

الإثنين، 10 كانون الأول، 2018
استقبلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
في مكتبها يوم الجمعة في 2108/12/7، وفداً قيادياً من الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وضم كلاً من: مروان عبد العال مسؤولها
في لبنان، وعضو لجنتها المركزية العامة هاني الثوابتة وهيثم عبده، حيث كان في استقبالهم
عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة الأخ حسام بدران،وعضوية
كل من: نائب رئيس مكتب العلاقات الوطنية الاخ الدكتور صلاح بردويل، وعضوي مكتب العلاقات
الوطنية الأخ زكريا معمّر، والأخ الدكتور أحمد عبد الهادي، ومسؤول العلاقات الفلسطينية
للحركة في لبنان الاخ مشهور عبد الحليم،
بحث المجتمعون خلال الإجتماع
آخر مستجدات القضية الفلسطينية وظروف شعبنا في لبنان والشتات، وكذلك مسيرات العودة
الكبرى، والعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، بالإضافة إلى الوضع الفلسطيني الداخلي.
وتوقف المجتمعون عند إيجابية
النجاح المهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لجهة الفشل الأمريكي في تمرير مشروع
قرار يدين حركة حماس، والذي يعتبر إسقاطه حافزاً
قوياً من أجل العمل وبقوة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على أساس الشراكة الحقيقية
وبرنامج وطني يتصدى لتصفية القضية الفلسطينية؛ خاصة ما يسمى "بصفقة القرن".
وحيَا المجتمعون جماهير
شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الداخل والشتات، وخاصة التصدي للمخططات الصهيونية
في القدس والخان الأحمر، وكذلك وقفة جماهيرنا المنتفضة في قطاع غزة في الجمعة السابعة
والثلاثون لمسيرات العودة التي حملت عنوان "جمعة انتفاضة الحجارة الكبرى".
وأكدوا على استمرار المسيرات حتى تحقيق أهدافها في فك الحصار عن قطاع
غزة، وتحقيق العودة إلى كامل التراب الفلسطيني، داعين إلى دعمها وتطويرها بكل السبل
والوسائل المتاحة.
كما وعبّر المجتمعون عن
مباركتهم للوحدة الميدانية للمقاومة و"غرفة
العمليات المشتركة" في ردها على العدوان الصهيوني الغادر على القطاع.
كما أكد المجتمعون رفضهم
التام وإدانتهم لكلأشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا المجتمعون الإخوة
في لبنان إلى منح الشعب الفلسطيني فيه الحقوق المدنية والإنسانية، وتمكينه من العيش
بكرامة حتى يبقى متمسكاً بحق العودة ورافضاً لكل مشاريع التهجير والتوطين، مطالبين
بدعمه في التصدي لهذه المشاريع التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين.
كما أكد الطرفان على حرصهما
على تعزيز العلاقات الثنائية ودوام التواصل لتحقيق مصالح شعبنا وأهدافنا الوطنية.