الجمعة، 16 آذار، 2012

بمناسبة يوم المعلم الواقع 9 آذار من كل عام اقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" منطقة بيروت حفل تكريمي للمعلمين والمعلمات، في سفارة دولة فلسطين – قاعة الشهيد ياسر عرفات الخميس 15/3/2012.

حضر الاحتفال عضو اللجنة المركزية عزام الاحمد، السفير الفلسطيني اشرف دبور، امين سر حركة فتح في لبنان وممثل فصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات، اعضاء اقليم لبنان، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، رئيس اتحاد الموظفين موسى النمر، وحشد من المدراء والاساتذه والمعلمات الاجلاء.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة السفير اشرف دبور بدأها بالترحيب والتهنئة بالمعلمين والمعلمات مشيراً بالدور الكبير والفعال بالاساتذه والمعلمين في تنشأة جيل العلم والثورة، وهم اساس تربية جيل المستقبل وجيل فلسطين.

تلاه كلمة عضو اللجنة المركزية عزام احمد جاء فيها شعرت بالسعادة ان اشارككم بهذه المناسبة وكما يقال من علمني حرفاً كنت له عبداً لا شك الاحتفال بالمعلمين لا يقتصر على المعلمين انفسهم بل على كل ابناء المجتمع.

اشار ان مهنة التعليم مهنة صعبة جداً وخاصة للمعلمين الفلسطينيين فهم يحملون رسالة من اصعب الرسالات في تربية الاجيال، وان ما يميز الفلسطينيين انهم استخدموا العلم كوسيلة للبقاء ليس فقط من اجل المعرفة بل من اجل البقاء ووسيلة عيشه بعد تشرده في جميع اصقاع الارض.

واكد ان دور المعلم الفلسطيني يختلف عن ادوار المعلمين فدوره العلم التقليدي والدور الثاني مسؤولية التربية الوطنية وهذه مهمة اصعب من المهمة الرئيسية، فقد راهنت اسرائيل على ان الجيل الاول سينتهي والجيل الثاني سينسى ولكن دور المعلم كان تعليم الاجيال كيفية التمسك اكثر فأكثر بفلسطين، وهذا بفضل الرسالة التي حملها المعلم الفلسطيني وورثها للاجيال جيل بعد جيل.

ثم تلاه كلمة فتحي ابو العردات جاء فيها في يوم المعلم اقول كاد المعلم ان يكون رسولا دلالة على موقع المعلم ومكانته في المجتمع فلا يسعني سوى التهنئة بيوم المعلم بأسمي وبأسم فصائل م.ت.ف ونعاهدكم سنبقى ندعمكم كل الدعم وتستطيعون ان تعتمدوا على هذا الدعم في كل معركة تخوضوها.

كما وجه التحيه الى المعلم الاول والمهندس الاول الشهيد القائد ياسر عرفات والى جميع الشهداء الابرار الذين خطوا بدمائهم طريق النضال الى فلسطين.

كلمة مكتب المعلمين القاها الاستاذ صالح شحادة جاء فيها: نستظل اليوم تحت لواءكم في هذا الحفل الكريم لنقدر ولو بجزء يسير جهدكم وعطاؤكم الذي تبذلون، فليست من الصدفة ان يختار التاسع من آذار يوماً للمعلم المعطاء، وكم لآذار من تخزين في جوفه من الينابيع والزهور الخضراء فيتفجر ليعطي الارض اكاليل الغار واقحوانة الحمراء، ولكن اسمحوا لي ان اخرج عم المألوف، لأن المألوف اعطى للمعلم مرتبة الرسل، وعطاء الربيع وقامة الفقهاء فإن المعلم في كل يوم من ايام السنة ينشر في جميع الفصول من العلم ومن الجهد ما يليق بإنساناً لانسان لنرقى بالنفس فوق الجهل منخرطين باستنهاض الشعب لتحقيق اهدافه المتوخاة من العلم والنور والتحرير ليبقى هو الانسان.

كلمة اتحاد الموظفين القاها موسى النمر جاء فيها: تكريماً لك ايها المعلم لدينا المعلم الاول لنكن له اوفياء للشهيد المعلم الاول كان ياسر عرفات وفاءاً لياسر عرفات الجميع مدعوين الى الالتفاف والالتزام هذه الايام والى هذا الظرف العصيب بالاداء صوتاً واحداً للائحة الوفاء والكرامة هي وفاءاً لمنظمة التحرير الفلسطينية ولياسر عرفات وجورج حبش ولجميع الشهداء.

واشار ان تأسيس اتحاد الموظفين كان سببه منظمة التحرير وكان له الفضل الاكبر في مواجهة الفساد والاضطهاد والظلم الذي كان واقعاً على المعلم الفلسطيني ولا زال هذا الاتحاد ينجز من اجل القضية الاساسية فلسطين، للائحة الوفاء والكرامة كانت الاساس وبقيت لانها ورثت المبادئ والقيم والشفافية ورثت ان تكون اسداً في موقع يجب ان يحضر فيه الاسد.

وختم الاحتفال بتكريم بعض من الاساتذه الاجلاء بتقديم درع ياسر عرفات تقديراً لعطائهم وتضحيتهم في بناء جيل المستقبل وجيل فلسطين. والاعلان عن اسماء لائحة المرشحين في لائحة الوفاء والكرامة.