القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 17 حزيران 2025

مؤتمر الأدب الفلسطيني المقاوم لجمعية نساء من أجل القدس

مؤتمر الأدب الفلسطيني المقاوم لجمعية نساء من أجل القدس


الثلاثاء، 28 أيار، 2013

رعى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين عصر اليوم، افتتاح مؤتمر "الأدب الفلسطيني المقاوم" الذي تنظمه جمعية "نساء من أجل القدس" في إحدى قاعات الجامعة اللبنانية- الحدث.

وحضر مسعود صابري زاده ممثلاً سفير إيران في لبنان الدكتور غضنفر ركن أبادي، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، و أساتذة في الجامعة، إضافة لعدد من الطلاب المهتمين.

-البداية كانت مع النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة ترحيب من الدكتورة راغدة المصري، التي وجهت تحية لأرواح الشهداء في ذكرى الانتصار والتحرير، مشيرة إلى تميز الرواية الفلسطينية لارتباطها بعدالة القضية الفلسطينية، معتبرة أن التطرق إلى مفهوم الادب الفلسطيني المقاوم اضحى مغامرة بالنسبة للبعض، وانتقدت المصري مزاجية النقد في عالم الفن النقدي، كما ذكرت أن الكلام عن أدب فلسطيني مقاوم صار محرجاً لدى البعض، وبات ضعيفاً غير مرغوب فيه على موائد العقلانية.

ودعت المصري إلى مواجهة الأدب الصهيوني الذي عمل على تزييف التاريخ والحقائق.

-ثم ألقى كلمة الجامعة اللبنانية الدكتور علي زيتون فقال أن هذا المؤتمر ليس علميا فقط للتعرف على النتاج الادبي الفلسطيني وانما هو مؤتمر سياسي ويريد أن يقول لمن يرى ان القضية الفلسطينية باتت عبئاً عليهم ان هذه القضية الفلسطينية من الاساس هي قضية عادلة.

وأكد زيتون ان منظمي المؤتمر ارادوا رفع الصرخة من اجل فلسطين وكذلك المشاركين فيه وقد جاؤوا من دول شتى.

ولفت الى ان المؤتمر يمثل ابرة بوصلة تتجه نحو فلسطين وخصوصية الادرب الفلسطيني مبينة على خصوصية فلسطينية.

ورأى ان وجع الاقتلاع هو النسب الذي يعطي الادب الفلسطيني صورته الراسخة.

وذكر ان المؤتمر معني بوضع الاصبع على فرادات الادباء الفلسطينيين، واصفاً بوضعهم بانه سيصل الى العالمية.

-ثم القى عضو الهيئة الادارية في اتحاد الكتاب اللبنانيين الشيخ فضل مخدر كلمة الاتحاد تحدث فيها عن الادب معتبرا اياه هو حكاية تنبئ عن حقيقة وابداع ... كل همسة وحفيف.

واكد ان الادب الحر الصادق ما هو الا مرآة لروح وقلم، وبين اريحية قلم وصيحات بنادق نرى ان المنبت واحد وان تنوعت منابت الاقاحي.

واشار الى هذا العصر الذي يتسلط عليه المال، وصارت الحرية امة تختلف عليها انواع النخاسين، والعبودية واحدة من المفاخرة.

ودعا الى اتقان وحمل مسؤولية صناعة الأدب كما صنعت سواعد المقاومة دماً.

-والقى الروائي الدكتور حسن حميد كلمة اتحاد الادباء العرب، انتقد فيها غياب الاهتمام بالثقافة في العالم العربي وقال "يا الهي يعرفون من هي فلسطين".

ووجه تحية الى امل المقاومة في هذه الايام معرباً عن سروره لانتقاء مؤتمر عن ادب المقاومة الفلسطينية، مؤكدا ان البندقية هي الطريق الى فلسطين.

كما اعرب عن فخره وهو في بيروت الثقافة والمقاومة، وفي مؤتمر يتحدث عن أنبل قضيتين وهما الأدب والمقاومة.

وتحدث عن اهمية الادب في تكريس ونقل صورة الواقع وثقافة هذا المجتمع وذاك، مشيراً إلى أن مقابر الفلسطينيين صارت اكثر سعة من مخيماتهم من اجل فلسطين.

كما امتدح بيروت الجليلة التي اكرمتنا بثقافتها، كما امتدح اهل جبل عامل الذين اكرمونا واعطونا الامل.

واكد ان لا موت للثقافة ما دامت بيروت بخير لأن بيروت هي الجوهر في الثقافة، مشيراً الى شيوع ثقافة المقاومة وادبياتها لمصداقيتها وثباتها.

والمح الى عزلة من يكتب عن الادب المقاوم، منتقدا غياب دور نشر خاصة بأدب المقاومة، اضافة الى غياب الاهتمام والتواصل بين اهل ثقافة المقاومة، وانعدام وجود خرائط باسماء الكتاب والكتب المعنية بهذا الادب، واصفاً ذلك بالجرح النازف في مسيرة ادب المقاوم.

ودعا ايران وحزب الله وسوريا وفلسطين الى دعم هؤلاء الادباء النبلاء الذين باتوا أقل من عصابة نبيلة.

-والقى كلمة اتحاد الكتاب الفلسطينيين الاديب سمير أحمد، فقال إن هذا المؤتمر حجرٌ كبير في ماء راكدة، آسفاً للوجع الذي نستشعره كأدباء في المقاومة لضعف الاهتمام بهؤلاء الادباء، واهاب باالانتصار الذي تحقق في ايار والذي اكد على صوابية المقاومة واسقط مقولة اسرائيل الكبرى، ومثلها مقاومة الشعب الفلسطيني وجهوده وتضحياته، وتحدث عن الادراك المبكر لدى أدباء فلسطين لما تتعرض له فلسطين من طرد وتشريد لأهلها ، فمهدوا لكشف المخطط والتحذير من .صفحة 17... على الامة بشكل عام.

وانتقد سقوط بعض الادباء والفنانين وركوبهم سفن التسويات وما انتجته من اتفاقيات مذلة، ....

أن الجبهة الثقافية لا تقل اهمية عن جبهات القتال خاصة في هذا الزمن الذي تختلط فيه مفاهيم الثورة بمفاهيم الاستجداء بالخارج.