القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مؤتمر الشباب الفلسطيني في الشتات 2011

مؤتمر الشباب الفلسطيني في الشتات 2011
 

الإثنين، 12 كانون الأول، 2011

تحت شعار "الحرية الآن" وايماناً بقدرات الشباب وطاقته البنأة واهمية المشاركة الشبابية في الصياغة لملامح اليوم ورسم ملاح الغد وبدعم من برنامج الامم المتحدة للتنمية نظمت جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية المفوضية العامة في لبنان، وزارة الشباب والرياضة في فلسطين و UNDP مؤتمر الشباب الفلسطيني في الشتات –لبنان 2011، افتتح المؤتمر في مبنى سفارة دولة فلسطين واستكملت اعماله في نادي مجدو مخيم برج البراجنه يومي السبت والاحد 10و11 كانون الاول 2011.

يهدف مؤتمر الشباب الفلسطيني 2011 الى ما يلي:

1- استشراف الادوار الجديدة للشباب الفلسطيني في ظل التطورات الوطنية والعربية والعالمية.

2- تعزيز وحدة الشباب الفلسطيني وتضامنهم الجمعي في الوطن والشتات في العمل من اجل مكانتهم وقضاياهم المشتركة، وتطوير صيغة التنسيق والتعاون بينهم وبين مؤسساتهم، واسماع صوتهم لصناع القرار في المجتمع الفلسطيني والدولي.

3- اطلاق خطة عمل شبابية لمواجهة ابرز تحديات الشباب الفلسطيني في تجمعاتهم المختلفة لعام 2012.

4- انتخاب وتفويض مجموعة من القيادات الشبابية لمتابعة تنفيذ نتائج المؤتمر بالعلاقة مع كافة الفاعلين.

عدد المشاركين في المؤتمر 120 شاب وشابة من الشتات في لبنان وسوريا.

ارتكزت اعمال المؤتمر على عدة محاور منها المحور الوطني، الشبابي، الاجتماعي والمحور الحر.

حضر الافتتاح: سفير دولة فلسطين في لبنان السفير عبدالله عبدالله، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، ممثل النائب بهية الحريري رياض الاسير، المفوض العام للكشافة في حركة فتح لبنان جمال ابو الديب، ممثل رئيس اتحاد كشافة لبنان كمال فخر احمد حبلي، مسؤول اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، قائد الكفاح المسلح في لبنان ابو العبد اللينو، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثلو فصائل م.ت.ف، مؤسسات المجتمع الفلسطيني، اعضاء المؤتمر وحشد اعلامي واسع.

بدأ الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء وروح الشهيد ياسر عرفات ثم تلاه النشيديين اللبناني والفلسطيني ثم كانت كلمة اتحاد كشافة لبنان القاها احمد حبلي بارك فيها بعنوان "الحرية الان" لانها مطلب كل الشباب في الوطن العربي، نشد على اياديكم في هذا العنوان والرسالة والتي لا تخلو من رسالة الحركة الكشفيه في اعداد المواطنة الحقه لكل ابناء هذا الوطن العربي وتمنى للمؤتمر النحاج والتوفيق.

كلمة الشباب الفلسطيني في الشتات القاها حسين زيدان: لقد اجتمعنا اليوم لنبدأ معكم مؤتمر الشباب الفلسطيني في الشتات، هذا المؤتمر الاول من نوعه على مستوى الشباب الفلسطيني والذي يميزه انه شمل شباب شتات فلسطين في لبنان وسوريا ولو ظروف الدول العربية في ربيعها لجائنا من مختلف الدول العربية.

تابع: يأتي هذا المؤتمر مؤازرة مع مؤتمرات اخرى لشباب فلسطين حيث سيعقد هذا الشهر مؤتمر اخر في فلسطين المحتله، والهدف من مؤتمرنا هذا هو مواكبة برنامج الحكومة الفلسطينية ممثلا وزارة الشباب والرياضه تحت خلفية مثلت الاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للشباب وتنفيذ مرحلة تطور في التخطيط التنمزي للشباب الفلسطيني في سياق عملية التنمية الوطنية تحت عنوان انهاء الاحتلال واقامة الدولة وبالتالي الحرية وهو شعار المؤتمر في الشتات والداخل.

وختم: بادرت وزارة الشباب والرياضة وبدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي وبالشراكة مع المؤسسات الشبابية الى عقد مؤتمر الشباب الفلسطيني وتكريسه كمحطة سنوية يقف فيها الشباب لمراجعة مسيرتهم واستشراف طريقها الانسب لتجديد العزم على المضي فيها لتحقيق الاهداف الوطنية والتنموية المحددة لها وقد تم اعتماد يوم 9/12 مناسبة انطلاق الانتفاضة الفلسطينية المجيدة عام 1987، انتفاضة الحرية والاستقلال- انتفاضة الشباب، موعداً لهذا المؤتمر، لتأكيد قدرة الشباب الفلسطيني على المساهمة الفاعلة في عملية البناء والتحرر الوطني والتأسيس لقيام الدولة الفلسطينية المستقله بعاصمتها القدس، دولة الحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية والعداله الاجتماعية وحقوق الانسان .

كلمة سعادة السفير الدكتور عبدالله عبدالله جاء فيها: ثقتنا عاليه ان الراية ستنتقل من الجيل الاول الذي فجر الثورة الفلسطينية قبل نصف قرن وبين الجيل الصاعد الواعد الذي يعلن التزامه بمسيرة الثورة بحمل مبادئها، بترجمة نضالتها، لتستمر حتى تحرير الوطن كاملاً وتقوم فلسطين الدولة الكاملة وعاصمتها القدس .

واضاف: لا شك اننا نعيش هذه الايام في ظروف فيها شيء من التعقيد على المستوى الداخلي والاقليمي والدولي، اما على المستوى الدولي قيادتنا وعلى راسها الرئيس ابو مازن لا يترك دولة دون ان يطرق بابها محاولة لحشد الدعم والتأيد لحقوقنا في ظل الانسداد والعجز الذي تواجهه عملية السلام في المنطقه، لذلك نحن نرى ان هذا التقدم يترجم صحيح اننا لم نستطع ان نصل الى العضوية الكاملة في الامم المتحدة نتيجة التهديد الامريكي بالفيتو ولكن في المناطق الذي ليس فيها فيتو كمنظمة اليونسكو اعترفت بفلسطين دولة ويوم الثلاثاء القادم سيرفع الرئيس ابو مازن علم فلسطين بين اعلام الدول الاعضاء في باريس.

تابع: على المستوى الاقليمي هناك حركة نشطه، حراك شعبي واسع يعبر عن الاحباط الذي كان سببه عدم التزام القيادات العربية بالطروحات التي كانت تضعها، ليس هناك من تغير او انقلاب او ثورة في اي بلد عربي الا ويكون التبرير لها دعم قضية فلسطين، وجدت الشعوب تلك الدول ان هذه الوعود لم تترجم ولكن لانها لم تترجم هو الذي ثار واراد ان يغير الواقع لتصل الى الترجمه. فالثورات في مصر وسوريا وليبيا كانت ليلتف الشعب العربي حول القضية الفلسطينية واما عن لبنان فقد اصبح لبنان ملتف حول القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والطريق الى اقرار الحقوق الفلسطينية في لبنان لم يعد يواجه صعوبات في طريقه الى التحقيق. وضعنا الداخلي نحو متفائلين على ما تم التوافق عليه حول الاجتماعات الثلاث المحضر لها يوم 18 و 20 و 22 حول الاجتماع المركزي الشامل ستنهي حالة الانقسام المدمرة لنضالنا.

ونظراً لظروف خارجية لم يستطع مندوب UNDP نادر عطا الوصول الى لبنان فقد ارسل رسالة جاء فيها: اعتذر لعدم تمكني من الحضور واتمنى ان اكون معكم بأقرب وقت ممكن حتى نتمكن من متابعة نتائج هذا المؤتمر واؤكد لكن ان كل توصية من توصيات هذا المؤتمر ستتم مشاركتها في المؤتمر الوطني في رام الله.

على مر تاريخ الشعب الفلسطيني لعب الشباب دائماً دور قيادياً في مشوار الحرية، ولفترة طويلة الشباب الفلسطيني في الداخل والخارج يعيش حياة كريمة كما يعيشها الشباب في باقي العالم فرصكم اجتماعياً واقتصادياً كانت دائماً محدودة.

المؤتمرات التحضيرية في القدس وغزة وبيروت والاجتماعات في مناطق الغربية ومناطق 48 وجدت لتترجم الكلمات الى افعال، نريد جميعاً الان ان نعمل معاً بجدية اكثر من اي وقت سابق حتى نولي الاولية لاحتياجاتكم،فأنتم روح الشعب الفلسطيني وانتم امل المستقبل.

وختم تمنايتنا بنجاح مؤتمركم ونتمنى السنة القادمه ان نكون معاً في المؤتمر الوطني للشباب الفلسطيني في عاصمة فلسطين القدس الشريف.

في ختام المؤتمر اقيمت ورشة عمل وتقديم توصيات سترفع الى وزارة الشباب والرياضة في فلسطين والى المؤتمر الشبابي الفلسطيني في الداخل يوم الاربعاء المصادف 14/12/2011.

كما قام المشاركون بالتوقيع على علم فلسطين باسماءهم جميعاً وارساله الى المؤتمر في فلسطين.