القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مؤتمر صحافي لأهل مدرسة يعبد لتوضيح النتائج التي وصلوا إليها مع رئاسة الاونروا

مؤتمر صحافي لأهل مدرسة يعبد لتوضيح النتائج التي وصلوا إليها مع رئاسة الاونروا


الثلاثاء، 09 تموز، 2013

بيروت، لاجئ نت

قام مجلس اهل مدرسة يعبد بالتعاون مع القوى الشبابية واللجان الشعبية بعقد مؤتمر صحافي لتوضيح النتائج التي وصلوا إليها مع رئاسة الاونروا وقد حضر هذا اللقاء كلاً من:-

اعضاء مجلس الاهل ، مندوب عن الاونروا بشخص السيدة سميرة منصور (مديرة مدرسة يعبد) وعن اللجان الشعبية السيد احمد مصطفى وعن المجتمع المحلي السيد محمد الصادق والسيد محمد الشولي ومندوب من جمعية احلام لاجئ ، وبعض اهالي وطلاب مدرسة يعبد. وحضر عن التنظيمات الفلسطينية مسؤول منطقة بيروت في حركة فتح ومسؤول منطقة بيروت في الجبهة الشعبية.

وتخلل هذا المؤتمر كلمة لمجلس الاهل وكلمة للقوى الشبابية وكلمة الاونروا وكلمة للجان الشعبية.

وفي الختام تم توزيع بيان صادر عن مجلس الاهل بهذه المناسبة واليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد جهد واصرار وتعاون بين مجلس اهالي مدرسة يعبد ونشطاء المجتمع المحلي وبعض الجمعيات الاهلية واللجان الشعبية في منطقة بيروت وبمشاركة ومواكبة اعلامية تم الابقاء على مدرسة يعبد بالاتفاق مع وكالة الاونروا وصاحب العقار لمدة سنة على الاقل.

فبناءً على طلب من رئاسة الاونروا تم لقاء بين مجلس الاهل في مدرسة يعبد ونشطاء المجتمع المحلي وممثلي اللجان الشعبية الفلسطينية من جهة ونائب المدير العام للوكالة السيد روجرز ومدير المنطقة الوسطى السيد محمد خالد ومدير دائرة التعليم في لبنان السيد وليد الخطيب من جهة اخرى،وذلك لإطلاعنا

على ان الاونروا قد قامت بمفاوضات جديدة مع مالك الارض القائمة عليها مدرسة يعبد للنظر في تبعات إغلاق المدرسة وتأثيرها على الطلاب.

وقد وافق مالك المبنى الذي تقام عليه المدرسة على تمديد تاريخ الاغلاق لسنة اضافية اخرى على الاقل مما يعني ان طلاب مدرسة سيرتادون المدرسة للعام الدراسي القادم 2013-2014 بشكل اعتيادي دون الحاجة الى اتباع نظام الداومين او نقلهم الى مدرسة أخرى.

من جهته وافق مجلس الاهل والناشطين معه على هذا الاتفاق على اساس المتابعة الدائمة لإيجاد حل جذري لمشكلة المدرسة بشرط عدم العودة الى مبدأ نظام الدفعتين اسوة بباقي المدارس في لبنان.

هذا ويشكر مجلس الاهل لمدرسة يعبد كل المخلصين من المجتمع المحلي الذين دعموا وقفتنا الجدية بعدم اغلاق المدرسة، ذلك الاغلاق الذي كان سيؤثرنفسيا وتربويا ومعنويا على ابنائنا وبناتنا،اضافة للمعوقات الاقتصادية والحياتية والمواصلات المؤثرة على الاهالي في ظل ظروف اقتصادية خانقة، آملين ان يكون هناك حلا جذريا قريبا لتلامذة مدرسة يعبد من قبل ادارة الاونروا في لبنان،شاكرينهم على التجاوب معنا في تحركنا هذا، منوهين بالجهود الذي تعاونوا بها معنا كل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة اضافة الى تجاوب مالك العقار وتحسسه مشاعر الاطفال الفلسطينيين واهاليهم.

مجلس اهل مدرسة يعبد

/بيروت – لبنان8/7/2013