مؤتمر صحفي
تضامناً مع الأسرى في بيروت

الثلاثاء، 29
نيسان، 2014
عقد
"المنتدى العربي الدولي لهيئات نصرة الحرية في سجون الاحتلال"، مؤتمراً
صحفياً، تضامناً مع الأسرى في سجون العدو الصهيوني، صباح الإثنين في "دار
الندوة" في بيروت، بحضور ممثلي القوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية، وممثلين
عن الجمعيات والمؤسسات الاجتماعبة والأهلية، ومشايخ، وحشد من المهتمين.
تلت بيان
المؤتمر مدير عام "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن" رحاب مكحل،
مرحِّبَةً بالحضور والمتضامنين مع قضية الأسرى، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي من
المنتدى، يكمن في رسم ملامح استراتيجية حملة عربية ودولية لدعم الأسرى، عبر وضع
خطط عمل: إعلامية، قانونية، سياسية، تعبوية واجتماعية.
ولفتت إلى أن
التحضير للمنتدى تميز بتواصل المشاورات مع العديد من رؤساء الهيئات العربية
والدولية، وبمشاركة معظم ألوان الطيف السياسي والنقابي والاجتماعي اللبناني
والفلسطيني.
بدوره أكد
القيادي في حزب الله الشيخ عطاالله حمود أن قضية الأسرى يجب أن تكون على سلم
الأولويات، في ظل وجود 5000 أسير في المعتقلات الصهيونية، يئنون تحت التعذيب
ويعانون الأمرين، ويتعرضون للموت البطيئ.
وطالب
الإعلاميين بالاهتمام بقضية الأسرى، والوقوف معهم، في ظل حكومات عربية لا جدوى
منها، فالتعويل الآن على الشرفاء والشعوب الثائرة، لأن تحريرهم لا يكون إلا
بالمقاومة.
من جهته، قال
رئيس "المؤتمر العربي لدعم المقاومة" خالد السفياني: "أشعر أننا
المعتقلون وهم الأحرار.. تحرك الأسرى وقاوموا داخل السجون، فأصبحوا المحرك لنا في
الدفاع عن أنفسنا من العدو الصهيوني الغاصب".
وأضاف
"يجب أن لا يبقى الأسرى في السجون الصهيونية مجرد أرقام، بل يجب أن يتحولوا
إلى قضية أسير وأسيرة، ويصبح كل أسير عنواناً لقضية إنسانية، لينسلخوا عن عبارة
"السجين رقم 906، السجين رقم 509..."، ويصبح الأسرى أجساد مناضلة
ومقاومة".
المصدر: القدس
للأنباء