"مؤتمر فلسطينيي الخارج" يثمن جهود المغرب
لمقاومة التطبيع

الثلاثاء، 10 تشرين الأول، 2017
ثمن رئيس لجنة المقاطعة في المؤتمر الشعبي
لفلسطينيي الخارج زاهر بيراوي، الجهود التي قامت بها القوى الحية في المجتمع المغربي
في منع محاولات التطبيع الرخيصة بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد بيراوي في تصريحات له الاثنين، بدور
كل من "المبادرة المغربية للدعم والنصرة والكونفدرالية الديمقراطية للشغل"
وفريق "الاتحاد المغربي للشغل" بمجلس المستشارين وفريق "العدالة والتنمية"
بمجلس النواب لجهودهم المقدرة في منع محاولات التطبيع الرخيصة بين المغرب والاحتلال.
وأوضح أن منع محاولات التطبيع تجلت برفض
زيارة وزير الجيش الإسرائيلي السابق عمير بيرتس وأعضاء من الكنيست الذين زاروا المغرب
أمس الأحد للمشاركة في نشاط تطبيعي مشبوه، تنظمه الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط
بالتنسيق مع رئيس مجلس المستشارين المغربي وبالشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة.
واعتبر بيراوي ذلك سابقة خطيرة تتحمل مسؤوليتها
الدولة المغربية ومؤسساتها الدستورية والسيادية بغض النظر عن التبريرات التي يتم اللجوء
اليها.
وقال انه "يستغرب هذا الموقف الرسمي
المغربي الذي سمح لوزير الحرب الصهيوني عامير بيريتز ومن معه بدخول المغرب واستضافته
في مجلس المستشارين".
ودعا الحكومة المغربية للتحقيق الرسمي في
الحادثة وفضح الذين نسقوا لها ومعاقبتهم، داعيًا الأحزاب المختلفة في البرلمان المغربي
إلى الوقوف بحزم ورفض أي مشاريع وفعاليات تقود بأي شكل من الأشكال للتطبيع مع
"دولة الاحتلال".
وذكر بيراوي الحكومة المغربية بأن تسهيل
هذه الزيارات يضع الحكومة في خانة التطبيع المرفوض جملةً وتفصيلا من قبل المجتمع المغربي
بكل توجهاته السياسية ومن قبل الشعوب العربية والإسلامية، بالإضافة لكونه يتعارض مع
قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي القاضية
بمقاطعة الكيان الإسرائيلي، وفق تعبيره.
واحتج برلمانيو الكونفدرالية الديمقراطية
للشغل بمجلس المستشارين، الأحد على مشاركة وفد برلماني إسرائيلي، بينه وزير الجيش الأسبق
عامير بيريتز في ندوة دولية نظمها المجلس، رافعين في وجههم شعارات تتهمهم بممارسة الإرهاب
وقتل الأطفال فلسطين ولبنان، وتطالبهم بالرحيل.
وكانت 3 كتل برلمانية بمجلس المستشارين،
اعلنت رفضها مشاركة وفد برلماني إسرائيلي، بينه وزير الدفاع الأسبق، عامير بيريتز،
في هذه الندوة الدولية.