الثلاثاء، 07 شباط، 2012

"تعزيز الوعي الفلسطيني في حماية الفئات الاكثر ضعفا" عنوان المؤتمر الاهلي الذي نظمته جمعيات لبنانية وفلسطينية في قاعة "مركز التدريب المهني" في مخيم عين الحلوة برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان وبدعم من وكالة التنمية السويسرية، حيث تناول قضايا المرأة والاطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

حضر المؤتمر القنصل العام في سفارة فلسطين في لبنان محمود الاسدي، مدير منطقة صيدا لـوكالة "الانروا" محمود السيد ممثلا المدير العام الاونروا سلفاتوري لمباردو، عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، مسؤول "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان ابو اياد الشعلان، امين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة، امين سر التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين عصام الحلبي مدير جمعية ناشط ظافر الخطيب، رئيس جمعية الهلال الاخضر اللبناني طارق فاعور، امين سر الرابطة الفلسطينية للاجئيين – راجع نضال الحلبي، مدير مركز ابناء المخيم ابو حسين مناع، مدير جمعية النهضة بالمعاق سليمان موسى ومدير مركز التدريب المهني" علي شناعة وممثلو فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" والقوى الاسلامية والوطنية وحركتي الجهاد الاسلامي وحماس، واللجان الشعبية ممثلي الجمعيات ومؤسسات المجتمع الاهلي والمدني والفعاليات الثقافية والاجتماعية.

ونوه القنصل بالدور الايجابي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، مبديا تفهما واستعدادا للتعاون والمساعدة في خدمة لشعبنا الفلسطيني.

وأكدت سحر من جمعية ناشط باسم التنمية السويسرية دعم الوكالة لعقد هذا المؤتمر الذي يقف على احتياجات المجتمع الفلسطيني وخاصة الفئات الاكثر ضعفا.

واستعرض ابو حسين مناع باسم المؤسسات المنظمة فكرة المؤتمر والاهداف المتوخاة منه في ايجاد الية عمل وتفكير جماعي بين المؤسسات المدنية والاهلية من اجل الوصول الى سياسة استراتيجية تكافلية فيما بينها من اجل خدمة شعبنا الفلسطيني.

وشدد منسق منظمة "جافا" السويسرية في الشرق الاوسط ارمن اكولي على اهمية الوقوف على احتياجات الفئات الاكثر ضعفا في المجتمع الفلسطيني والخروج بتوصيات تساهم في نشر وعي الحماية من خلال الوعي لهذه الفئات.

وقال امين سر التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين في لبنان عصام الحلبي "هذه المرة الاولى التي يعقد فيها مؤتمر لجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني داخل المخيم، وهذا المؤتمر هو نوعي ايضا في القضايا التي تناولها والتي نوقشت بكل شفافية وبعيدا عن طرح شعارات وطروحات كبيرة لايمكن تحقيقها".

وعقدت ثلاث جلسات نوقشت فيها المصاعب التي تواجه الاطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وادار الجلسات الدكتور عبد رجا رئيسا للمؤتمر ماهر شبايطة عضوا، امال الشهابي عضوا، دنيا خضر عضوا خالد الصالح عضوا، وخرج المؤتمرون بعدة توصيات ابرزها ضرورة التشبيك بين مؤسسات التي تعمل في مجال الاطفال كما هو حاصل في مؤسسات الاعاقة، التشبيك بين كافة مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، رسم سياسة استراتيجية لعمل المؤسسات الاهلية والمدنية الفلسطينية والعاملة في الوسط الفلسطيني، ضرورة ان يوجد اخصائي اجتماعي في كل مدرسة بخصوص الاطفال والطلاب، تامين اماكن أمنة للاطفال من اجل اللعب وتفريغ طاقاتهم، التنسيق بين المدرسة والاهل والمؤسسات التي تعمل في مجال الاطفال والمرأة من اجل ايجاد بيئة امنة وسليمة للطفل، عقد ورش عمل وندوات صحية وفي التربية الحديثة، تكثيف الجهود خلال ندوات وورش عمل تحذر من مخاطر الزواج المبكر صحيا واجتماعيا، ايجاد الية وبما يتوافق مع المجتمع الفلسطيني لمعالجة قضايا المراة المعنفة من خلال اللجان الشعبية والكفاح المسلح الفلسطيني مراكز الاستماع، الاهل والاقارب واخيرا القانون، انشاء اندية، تكثيف الانشطة الجماعية، تشجيع الطلاب الى التوجه الى دراسة اختصاصات بحاجة لها الشعب الفلسطيني، تفعيل دور مجالس الاهل واللجان الشعبي، تجميع الجهود والتنسيق بين المؤسسات التي تقدم مساعدات لمرضى السرطان لتجنيبهم ذل السؤال او الموت على ابواب المستشفيات.

المصدر: البلد | محمد دهشة