القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 14 كانون الأول 2025

مؤسسة MAP واتحاد المرأة يبحثان بأسس ومبادئ حماية الطفل

مؤسسة MAP واتحاد المرأة يبحثان بأسس ومبادئ حماية الطفل


السبت، 06 تموز، 2013

برعاية رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان "آمنة سليمان" ومديرة مؤسسة MAP "مارتا بيتاغنا" أقيمت ورشة عمل مركزية بأسس ومبادئ حماية الطفل، وأستهدفت حشداَ من المربيات والمشرفات التربويات، مسؤولات اللجان ومقرات العمل التربوي ـ المجتمعي للاتحاد في مخيمات لبنان، مسؤولي بعض المؤسسات الأهلية العاملة مع الاطفال، ومديرمدرسة صفد للأنروا بعين الحلوة، وذلك يوم الخميس 4/7/2013 بقاعة الشهيد فتحي عرفات بمشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الاحمرالفلسطيني بضواحي مدينة صيدا.

في البـدء كلمة لسليمان تحدثت خلالها عن الظروف الصعبة للفلسطينين في لبنان بكافة المستويات "المعيشية ـ الاجتماعيه ـ الاقتصادية والأمنية"، ورأت بها عائقاَ رئيسياَ بطريق النموالطبيعي للأطفال الفلسطينين، وتوقفت حيال رؤية الاتحاد لحماية الطفل من العنف بكافة تجلياته وبإتجاهين أولاهما في سياق الحياة العامة لأهل المخيمات حيث أدرجت مساعي الاتحاد بالسياق العام لدور كافـة المؤسسات الأهلية العاملة مع الاطفال في المخيمات، وبالثاني ثمنت دورالمشرفات والمربيات برياض الاطفال، ومركزي الإستماع، والتربية المختصة في الاتحاد، وورش العمل مع الأمهات، ودور برامج القروض بلفت أنتباه النساء والأمهات ودفعهن للمشاركة بالنشاطات النسوية وتحديداَ ذات الصلة بالتعامل مع الأطفال، وقالت أيضاَ "نحن كاتحاد لدينا الآليات لحماية الطفل من العنف... ونسعى لتطويرها وتحديثها بإستمرار وبما يتوافق مع مبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل"، وتضيف "نتطلـع لتحويلها إلى إستراتيجية عمـل ناظمة وملزمـة لكافة العاملين في النشاطات ومقرات الاتحاد التربوية والعاملة مع الطفل".

من جهة أخرى ثمنت "سليمان" الموقف الفلسطيني من الأحداث الأخيرة في صيدا، وأشادت بيقظة القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير والسفارة والقوى الاسلامية الفلسطينية ودورهم في تحييد الفلسطينين والنأي بالمخيمات عن التجاذبات الداخلية في لبنان، وختمت بالـتأكيد على تصريحات الرئيس الفلسطيني اثناء زيارته الراهنة للبنان ومنها "الفلسطينيون مع تعزيزالسلم الاهلي في لبنان... يرفضون التوطين... وهم ضيوف في لبنان حتى عودتهم إلى فلسطين.. الـــــخ".

بـدورها عبرت "مارتا" عن سرورها بالتعاون مع الاتحاد وتأمل أستمراره، وأتبعت قولها "نحن لسنا خبراء بحماية الطفل" بالتمني أن تأتي ورشة اليوم على عرض تجربة وآليات الاتحاد بحماية الطفل، مضافاَ إليها تجربة مؤسستها بذات السياق وصولاَ لإستخلاصات تمكن الاتحاد من تحويل برامجه بحماية الطفل لمدونات ووثائق مدعمة بالمفيد من الاستخلاصات، وبعدها عرضت عضوة وفد مؤسسة الماب "وفاء دكور" للشق النظري لتجربة "الماب" لجهة "الأطفال الشريحة الأكثرعرضة للإساءة، أشكال الإساءات سيـاسـة المعاييرلمفهوم الحماية بالمنظمات، المراحل التي مرت بها مؤسسة الماب، ومتابعتها"، وتولى ممثل المؤسسة في لبنان "محمود العوض" الحيز العملي للتجربة وخلاله أنقسم المتدربين لعدة مجموعات وحيث تعاملت كلاَ منها مع أنموذج خاص من التمارين ذات الصلة بحماية الطفل، وأخضعت فيما بعد للنقاش العام على قاعـدة الإستفادة من الاستخلاصات بوضع أسس ومبادئ علمية خاصة بحماية الطفل.