متابعة - لاجئ نت|| الخميس، 2
تشرين الثاني، 2023
في الذكرى الـ 106 لجريمة وعد بلفور المشؤوم الصادر بتاريخ 2 تشرين
الثاني عام 1917 اصدرت مؤسسة العودة الفلسطينية بياناً قالت فيه بان الشعب
الفلسطيني في الداخل والخارج يعيش ذكرى هذا الوعد المشؤوم الذي كان وما زال السبب
الرئيسي في تهجير ومعاناة
الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، وقد بنت عليه الحركة الصهيونية آمالها بإنشاء كيانهم على أرض فلسطين.
وقالت في بيانها الذي وصل شبكة "لاجئ نت"، في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 1917 أصدر وزير
الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور "تصريح بلفور" الذي يعلن تأييد الحكومة
البريطانية لإنشاء "وطن قومي لليهود في فلسطين"، وهو الذي عرف لاحقاً بوعد
من لا يملك لمن لا يستحق.
وأضاف البيان بأن هذه الذكرى تظل في اجواء بطولية يخوضها شعبنا في قطاع غزة في معركة
طوفان الأقصى، هذه الملاحم التي يسطّرها شعبنا في القطاع ضد سياسة الاحتلال وظلمه وعدوانه.
وحملت "العودة بريطانيا والمجتمع الدولية
المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذه الجريمة الإنسانية التاريخية.
وأكدت بأن الكيان سيبقى غير شرعي مهما استقوى وتوسع ويبقى الوعد
باطلاً ممن لا يملك لمن لا يستحق.
كما اكدت بأنّ حق العودة والتحرير حق ثابت، تكفله المواثيق والشرائع الدينية والقانونية
والأخلاقية.. وشعبنا مصر على حقوقه، مهما استقوى العدو بالغرب والقوى الدولية.
واضافت، متمسكون
بالعودة إلى بلادنا وبيوتنا وقرانا التي أخرجتنا
منها الجرائم الصهيونية. وهو حق لا يسقط بالتقادم أو التنازل أو السيطرة ووضع اليد.
وأكدت بأن الشعب الفلسطيني شعب واحد لا يتجزأ بين الداخل والخارج والشتات، والجميع
له حق بفلسطين، كل فلسطين.
وحيت "العودة" بطولات شعبنا ومقاومته
في غزة وفي كل مكان. ونتضامن مع ضحايا الإجرام الصهيوني الجبان ضد المدنيين والأطفال
والنساء في فلسطين.