ما هي حقيقة الوساطة الفلسطينية
في قضية مخطوفي أعزاز؟
الجمعة، 25 تشرين الأول، 2013
كشفت مصادر
فلسطينية مطلعة لموقع "لبنان 24" أن "الحديث عن وساطة فلسطينية على
خط إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في منطقة أعزاز، التي تمّت الأسبوع الماضي،
مبالغ فيه"، موضحة أنه "لم يكن هناك وساطة فلسطينية بالمعنى الحرفي
للكلمة، ولا تدخّل على مستوى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أو سفيره في
تركيا نبيل معروف".وأوضحت المصادر أن "كل ما في الأمر أنه بعد مقتل
المدعو أبو إبراهيم، المسؤول الأول عن خطف اللبنانين، انتقلت قيادة المجموعة
الخاطفة إلى شخص ما، ليتبيّن للأجهزة الأمنية المعنية بمتابعة ملف المخطوفين أن
هذا الشخص تربطه علاقة قرابة بنبيل معروف سفير السلطة الفلسطينية في تركيا، وهنا
قامت الأجهزة المعنية بالطلب من معروف أن يتصل بقريبه لفتح خط اتصال مع الأجهزة
الأمنية المتابعة للملف". وأكدت هذه المصادر لـ"لبنان 24" أن
"دور معروف اقتصر على ذلك، ولم تكن هناك وساطة أو مبادرة، وأن الجهات
الأساسية الممسكة بالملف في لبنان وتركيا وقطر هي من أنجح عملية الإفراج عن
اللبنانيين".