الثلاثاء، 07 شباط، 2012

مجددا، تسقط ضحية عربية في مدينة "مالمو" السويدية على يد عصابات غير معروفة وهذه المرة فلسطيني من مخيم برج الشمالي هو احمد رشيد فياض هدروس الذي هاجر من لبنان الى السويد عام 1982 ابان الاجتياح الاسرائيلي للبنان حالما بعد حصوله على الجنسية السويدية ليستقر به المطاف فى فلسطين وبلدته الاصلية.. لوبيا والتى زارها اكثر من مرة واحتضن ترابها وقبله كان دائما يقول للاصدقاء وللاقارب علينا جميعا ان نتمسك بحق العودة الى ديارنا وارضنا وارض اجدادنا.

فقد تعرض هدروس قبل ايام لعدة طلقات نارية اودت بحياته فى مدينة مالمو في السويد على يد عصابات اجرامية ما زالت مجهولة لمجرد انه اسمر البشرة والمعروف ان مدينة مالمو تشهد من الحين للاخر عمليات قتل باطلاق نار دفع ثمنها مجموعة من الشباب العربي والفلسطينى منذ شهرين تقريبا.

وقد لاقت هذه الجريمة استنكارا واسعا لدى الجاليات العربية والفلسطينية فى السويد كما في الدول الاسكندنفانية وفى مخيمات الشتات فى لبنان وتلقى اهل الفقيد فى السويد برقية تعزية واستنكار من رئيس دائرة شؤون المغتربين فى السلطة الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد.

وقد تقبل اقرباؤه وجمعية لوبية الخيرية التعازي فى مخيم برج الشمالي قرب المسجد القديم في منزل خاله الحاج المرحوم ابو صبحي طه واقيم مجلس عزاء اخر في فلسطين في بلدة عين ماهل وفى مكالمة تلفونية مع اهله فى السويد اكدوا على تمسكهم بمطالبة الحكومة السويدية الكشف عن ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للمحاكمة.

المصدر: القضية