الثلاثاء، 25 كانون الأول، 2012

قرر مجلس الامن الفرعي في الجنوب الذي انعقد في سراي صيدا الجكومي برئاسة محافظ الجنوب نقولا ابو ضاهر تكثيف الدوريات الامنية في مدينة صيدا وشرقها للحؤول دون حصول اية حوادث امنية تعكر صفو الامن والاستقرار لا سيما امام دور العبادة على اختلافها وذلك لمناسبة الاعياد المجيدة، والتشدد في قمع المخالفات والجرائم عل مختلف انواعها لا سيما جرائم السرقات التي تحصل بين الحين والاخر واحالة مرتكبيها الى القضاء المختص لاتخاذ التدابير الجزائية الرادعة بحقهم.

كما قرر مجلس الامن تكثيف الدوريات المشتركة بين الجيش وقوى الامن الداخلي وسائر الاجهزة الامنية لا سيما ليلة راس السنة ومنع اطلاق الاسهم النارية على اختلاف انواعها كذلك الرصاص حفاظا على سلامة وراحة المواطنين وانسجاما مع تعميم وزير الداخلية والبلديات بحيث يتم التعبير عن بهجة الاعياد بوسائل حضارية لا تسبب بأذية المواطنين.

وتطرق المجتمعون الى موضوع النازحين السوريين والفلسطينيين وابدوا كل اهتمام في معالجة هذا الوضع المستجد لا سيما لجهة ايجاد الحلول العملية لرفع هذه المعاناة بالوسائل الممكنة، متمنين بدروهم استقرار الاوضاع في سوريا واحلال السلام في المنطقة ككل، منوهين بدور الجمعيات والمؤسسات الخيرية كافة التي تقدم المساعدات على مختلف انواعها لهؤلاء النازحين، داعين بالمقابل البلديات ضمن نطاق محافظة الجنوب الى تكثيف جهودها لجهة متابعة العمل على اعداد جداول احصائية لعدد النازحين تطبيقا لتوجيهات وزير الداخلية والبلديات، وقي ذات الوقت طلب المجلس من البلديات تكثيف دوريات الشرطة البلدية بالتعاون والتنسيق مع القوى الامنية حفاظا على أمن وسلامة هؤلاء النازحين وعدم حصول اي تجاوزت امنية او خلافها قد تعكر صفو الهدوء وتأمين الانسجام والتعاون بينهم وبين اللبنانيين المضيفين دون حصول اية تجاوزات ممكنة.

واثنى مجلس الامن الفرعي على الخطاب السياسي والديني العاقل في مدينة صيدا خصوصا لجهة مساعي التهدئة التي تقوم بها القوى الاسلامية والقوى الفلسطينية ايضا في ضبط الاوضاع واعادة اللحمة بين الفرقاء كافة في المدينة، مبدين اهتماما بالاجراءات المتخذة في هذا الصدد من جميع الفرقاء والاحزاب السياسية من اجل حفظ أمن وسلامة مدينة صيدا، مناشدين ومتمنين على الفاعليات السياسية والروحية في المدينة والجوار متابعة اعتماد الخطاب الوطني العقلاني المبني على الانفتاح والتعاون لحفظ النظام والاستقرار بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد حاليا لان اضطراب الوضع وزعزعة الاستقرار يطال الجميع دون استثناء.

المصدر: قلم