مجلس رام الله: اللاجئون وقضاياهم
الغائب الأكبر

الثلاثاء، 24 نيسان، 2018
يغيب اللاجئون الفلسطينييون وتغيب
قضاياهم عن اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله.
فالمجلس لا يخصص لهم الاهتمام اللازم،
مع العلم أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين تتزايد في مخيمات لبنان وسوريا، وأن
المئات منهم ماتوا غرقاً في البحار.
الأنروا تتخلى عن دورها في إغاثة
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ، وتتراجع خدماتها الصحية والتعليمية.
وهذا يعني أن مستقبل قضية اللاجئين في
خطر، وأن حقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية مهدد.
مخيمات في سورية دمرت، ومخيمات في
لبنان تعاني الأزمات السياسية والأمنية والإقتصادية.. مخيمات الضفة الغربية تعيش
أزمة، ومخيمات غزة تعيش كارثة.
ومجلس رام الله غائب عن السمع..
لا تكفي البيانات والتصريحات، ولا تكفي
مناشدة الأونروا والمجتمع الدولي.
إنقاذ مجتمع اللاجئين يتطلب حواراً
فلسطينياً جاداً ومسؤولاً تشارك فيه القوى والمؤسسات وممثلي هذه المجتمعات، وهذا
ما لا يقبله دعاة الإحتكار والهيمنة..