مجلس علماء فلسطين: الأمة العربية والاسلامية بخير وباقية مهما تآمر عليها المتآمرون
الإثنين، 07 أيار، 2012
عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان اجتماعه الدوري بحضور معظم الاعضاء وبحث في الشؤون العامة لعالمنا العربي والاسلامي مؤكدا ان البوصلة ينبغي ان تبقى باتجاه تحرير فلسطين والاقصى معتبرا ان هذا الامر يقع على عاتق الامة جمعاء وشجع المجلس على تكريس معنى وحدة الصف العلمائي والاهتمام بوضع المشايخ الفلسطينيين والتنسيق فيما بينهم امام كل الجهات لخدمة شعبنا على قاعدة الاخوة والمحبة والانسجام والتعاون وان المجلس على مسافة واحدة من الجميع، كما كانت هناك لقاءات وزيارات قام بها وفد منه برئاسة فضيلة الدكتور الشيخ حسين قاسم وامين السر فضيلة الشيخ هشام عبد الرازق ومسؤول العلاقات العامة والاعلام فضيلة الشيخ محمد الموعد وعضو مجلس الادارة فضيلة الشيخ سامر ابو عنبر، لمديرعام الاوقاف الاسلامية في لبنان فضيلة الشيخ هشام خليفة، وللعميد مصطفى حمدان امين عام حركة المرابطون بحضور معظم اعضاء القيادة، وللسفارة الفلسطينية بحضور السفير اشرف دبور والقيادة العليا لحركة فتح في لبنان، وللامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان ابوعمر المصري اكد الوفد في زياراته ولقاءاته هذه على الامور التالية:
اولا: اكد المجلس على اهمية الثوابت والمحافظة عليها وان الصلح مع الصهاينة مرفوض وحرام وان فلسطين للعرب والمسلمين فقط، مذكرا الشعوب العربية والاسلامية بان لا تغفل عن القضية الفلسطينيه وان تكون عندها من الاولويات وتعمل على الزام انظمتها بقطع العلاقات الدبلوماسية وغيرها مع الصهاينة وان تهب لتحرير فلسطين والاقصى وان تترفع عن الخلافات الداخلية الضيقه فيما بينها.
ثانيا: توجه المجلس الى الشعب الفلسطيني برص صفوفه ووتعزيز وحدته من خلال تكريس المصالحة بين كل فصائله واطيافه، كما طالب العالم باخراج هذا العدو الغاصب من بلادنا مؤكدا على حق شعبنا في المقاومة والجهاد لتحرير ارضه ومقدساته.
ثالثا: يعتبر المجلس ان اي عمل يقوم على احياء قضية القدس وفلسطين في ذاكرة الاجيال الصاعدة والامة امر مهم ومطلوب وان فكرة اعلان القدس عاصمة العرب والمسلمين لا يخرج عن نطاق ذلك مناشدا الامة ان تعمل على تحرير الاقصى والاسرى وكل فلسطين وعودة اللاجئين الى ديارهم وطرد العدوالصهيوني من بلادنا.
رابعا: وجه المجلس التحية الى الاسرى الابطال المعتقلين في سجون العدوالصهيوني وخاصة المضربين عن الطعام وطالب العالم والمجتمع الدولي باطلاق سراحهم فورا ووقف بناء المستعمرات وحائط الفصل العنصري ووقف كل انواع القتل والاجرام بحق شعبنا وملاحقة ومعاقبة القادة الصهاينة المجرمين في كل مكان.
خامسا: اكد المجلس على رفع الصوت عاليا من اجل تحسين الوضع المعيشي لشعبنا في المخبمات وكل ما يحتاجه من مقومات تساعده على الصمود واعطائه كامل الحقوق المدنية والانسانية واعمار نهر البارد.
سادسا: شجع المجلس على توطيد العلاقة والتنسيق مع اخواننا اللبنانيين على كل المستويات والمحافظة على امن المخيمات والجوار لتحقيق المصلحة العامة والتي تعود بالخير علينا جميعا.
سابعا: يعتبر المجلس ان وحدة صفنا ورفع الظلم عن امتنا ونبذ الفتن المذهبية والطائفية وكل مشاريع التقسيم في منطقتنا وتكريس معنى العيش المشترك في عالمنا العربي والاسلامي ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وافغانستان من الاولويات.
ثامنا: ناشد المجلس الجميع بحل مشاكلهم بالحوار والتفاهم وعدم الاحتكام الى السلاح وان يلتفتوا الى عدو هذه الامة الكيان الصهيوني وعدم اعطائه اي فرصة لضرب وحدتنا.
تاسعا: استنكر المجلس زيارة مفتي الديار المصرية الدكتور الشيخ علي جمعة للمسجد الاقصى والقدس تحت ظل الاحتلال وإذنه معتبرا ذلك تشجيعا للاحتلال واعترافا بمشاريع التطبيع في المنطقة لصالح العدو وطالب المجلس المفتي جمعة بالتراجع عن هذه الزيارات وباصدار فتوى تطالب الامة العربية والاسلامية بقطع كل انواع العلاقات والتطبيع مع هذا العدو الغاصب وبتحرير فلسطين وبيت المقدس باسرع وقت وليس ذلك على الله بعزيز.
عاشرا:استنكر المجلس كل انواع الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وكان اخرها حرق نسخة من المصحف الشريف مجددا من قبل عدو الانسانية القس الامريكي تيري جونز، متسائلا المجلس اين الادارة الامريكية من ذلك ولماذا لا تعاقب هؤلاء واين الصوت العربي والاسلامي من هذا العمل الشنيع واين علماء الدين ومتى سيلجم هؤلاء ومن سيعاقبهم.
واخيرا توجه المجلس بالدعاء لله عز وجل ان يحفظ القرآن الكريم والمسجد الاقصى وكل المقدسات وان تتحرر فلسطين من براثن العدو وان يطلق سراح جميع الاسرى قريبا وان يسود الامن والامان في ربوع بلادنا وان يحفظ هذه الامة من اعدائها وان يوحد صفها.