مجلس علماء فلسطين زار العميد حمدان مؤكدا ان الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد
لتحرير فلسطين

الجمعة، 08 شباط، 2013
استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد
مصطفى حمدان وعدداً من الهيئة القيادية وفداً من مجلس علماء فلسطين في لبنان ضم رئيس
المجلس الدكتور الشيخ حسين قاسم ومسؤول العلاقات العامة والإعلام الشيخ محمد الموعد
وأمين السر الشيخ هشام عبد الرازق.
وأكد الشيخ محمد الموعد أنّ أي عمل لا يكون من أجل فلسطين هو عمل ساقط لا يخدم
إلا المشروع الصهيوني خاصة إذا كان قائماً على الفتنة الطائفية والمذهبية، مشدداً على
أهمية وحدة الصف ونبذ كل أنواع الفتن ومؤكداً على العيش المشترك بين جميع الطوائف والمذاهب
وعلى أهمية الأمن والاستقرار وحل المشاكل بالحوار وعدم الاحتكام إلى السلاح، ولفت الشيخ
الموعد أنّ المقاومة في لبنان وفلسطين وما حققته من انجازات وانتصارات على العدو الصهيوني
كان نصراً عظيماً للأمة وإنّ المقاومة اليوم بحاجة إلى من يدعمها في الداخل من خلال
الأمان والاستقرار ووحدة الصف، مؤكداً على دعم مجلس علماء فلسطين للمقاومة اللبنانية
والفلسطينية في وجه العدو الصهيوني، ومطالباً العالم العربي والاسلامي العمل من أجل
فلسطين لتحريرها وإعلان لواء الجهاد والمقاومة وعلى وجوب إطلاق سراح المعتقلين الشرفاء
والمجاهدين من سجون العدو ووقف الإعتداءات اليومية على المسجد الأقصى وكان أخرها هدم
عدد من المنازل دون أن يحرك العالم العربي والإسلامي ومجلس الامن ساكناً مطالباً الشعوب
العربية أن تهب فوراً لإنقاذ المسجد الأقصى لأنّ هدف شعوبنا ينبغى أن يبقى نحو تحرير
كل فلسطين، كما أكد الشيخ موعد أنّ مخيماتنا ستبقى على الحياد متجنبة الدخول في أتون
الصراعات اللبنانية الداخلية، كما اثنى فضيلته على عمق العلاقات المتينة والأخوية التي
تجمع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وشدّد على ضرورة أن نكون يداً بيد من أجل ترسيخ
مشروع المقاومة من أجل تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها، واعتبر الموعد أنّ ما يدور
في عالمنا العربي والاسلامي هو أمر مرفوض ولا يجوز تدمير بلادنا من أجل تحقيق ما قالته
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس أنّ هذا الشرق ينبغي أن يكون شرق
أوسط جديد متناحر ومنقسم تسوده الخلافات المذهبية والطائفية تحت عنوان "فرّق تسد"
لحماية وإطالة عمر الكيان الصهيوني الغاصب الهش.
وأكد حمدان أنّ شعب فلسطين هم أهلنا ونحن منهم ومعهم مشدداً على أنّ حق العودة
هو حق مقدس متوجهاً بالتحية للشعب الفلسطيني في المخيمات وعلى ما يقومون به من تدعيم
للأمن والإستقرار محذراً في الوقت نفسه من زج المخيمات في أتون الخلافات الداخلية داعياً
الى وحدة كل أطياف الشعب الفلسطيني ليكونوا على جبهة واحدة لمقاومة العدو وأنّ الدم
الفلسطيني الطاهر قد أثبت منذ بداية القرن الماضي حتى اليوم أنّه لن يتنازل عن شبر
واحد من أرض فلسطين.