القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مجلس علماء فلسطين في لبنان يرد على جعجع مستنكرا الاهانات والتلويح بنهر بارد جديد

مجلس علماء فلسطين في لبنان يرد على جعجع مستنكرا الاهانات والتلويح بنهر بارد جديد
 

الجمعة، 23 آذار، 2012

بعد التريث وقبل هذا الرد والتوضيح ومرور هذا الوقت على كلام جعجع يستغرب مجلس علماء فلسطين في لبنان حتى الان من اللامبالاة على الاهانات والتحريض على ضرب شعبنا اليس من حق هذا الشعب اعتذار صريح وامام الملأ لرد كرامته واضاف المجلس اين الغيوربن من ابناء جلدتنا وهل اصبح الشعب الفلسطيني عندهم دمى وبلا قيمة حتى يتطاولون عليه دائما وهل يظن هؤلاء ان هذا الشعب خرج من ارضه المقدسة والغالية لمجرد نزهة ام نسوا ان هذا الشعب العظيم خرج من ارضه بفعل مؤامرة كونية عليه وكانت من الاقربين والابعدين وليعلم هؤلاء المتطاولون ان حبة تراب من ارض فلسطين اغلى من الدنيا وما فيها ولو يتسنى لهذا الشعب العودة اليوم قبل الغد لترك كل شيء من الغالي والنفيس وعاد الى ارضه حتى لو افترش الارض والتحف السماء ويذكر مسؤول العلاقات العامة والاعلام في مجلس علماء فلسطين فضيلة الشيخ محمد الموعد هؤلاء اننا قبل النكبة وخروجنا من ارضنا كنا وما زلنا من ارقى واغنى الشعوب في العالم وكفى استخفافا واهانة من هنا او من هناك نحن شعب قائم وموجود مثل غيرنا من الشعوب ونذكرهم ان فينا من علماء الدين الى علماء الذرة والمخترعون والاطباء والمهندسون والمحامون والقضاة والصحافيون والمفكرون والمصرفيون والصيادلة والمغتربون والاساتذة والطلاب وعلماء الدين والمصلحون والدعاة والمهنيون والمقاولون والرياضيون والفلاحون والمزارعون والصناعيون والسائقون والبناؤون والتجار والعمال والشهداء والمجاهدون والمعتقلون الابطال في سجون العدو وكل التخصصات بدون استثناء وكلنا جمبعا مقاومون, نحن زرعنا ونحن بنينا ورغم الظلم وكل المؤامرات سنبقى صامدين صابرين محتسبين لحين عودتنا الى ديارنا ان شاء الله وليس ذلك على الله بعزيز واضاف الشيخ الموعد ان مجلس علماء فلسطين يستنكر هذا التهديد الدائم لمخيم عين الحلوة وغيره من المخيمات (بنهر بارد جديد) ويرفض ان يكون الشعب الفلسطيني في لبنان في مهب الريح للمزايدات وتسجيل المواقف ويتساءل المجلس لماذا تسليط الاضواء على المخيمات دائما ولمجرد اي حدث صغير تقوم الدنيا ولا تقعد الا يكفي اهل هذه المخيمات هذه العيشة المزرية التي صبروا عليها طيلة هذه السنوات ويتساءل فضيلة الشيخ محمد الموعد اذا كان هناك مشروع تهجير جديد قي المنطقة لحساب وخدمة من؟ وهل جعجع اصبح الوحيد الذي يمثل لبنان ليعطي التوجيهات والمواعظ والتعليمات (بنهر بارد جديد)على مخبماتنا وشعبنا ضاربا بعرض الحائط كرامة ومشاعر ونضالات هذا الشعب العظيم اهكذا تكون معاملة الضيوف عند جعجع! واضاف الشيخ محمد الموعد اننا في مجلس علماء فلسطين نستكر كل ما حصل اتجاه الجيش اللبناني ونرفض اي تدخل بالشؤون اللبنانية وطالب الشيخ الموعد بتسليم المخلين بالامن رافضا ان يكون المخيم مرتع لهؤلاء وغيرهم ولكن هذا لا يكون على طريقة جعجع (نهر بارد جديد) واذا كان عند جعجع شيء من التنبؤات تستهدف هذا الشعب فليحتفظ بها لنفسه ويتساءل الشيخ الموعد لماذا هؤلاء نسوا حقوق الشعب الفلسطيني الانسانية والمدنية من حق التملك والعمل في المهن الحرة وغيرها التي تقوم على التنافس الشريف وبالتالي تخفف من المعاناة الطويلة لهذا الشعب وتضمن له الحباة الكريمة حسب المواثيق الدولية وميثاق الجامعة العربية التي كان لبنان من مؤسيسها ويؤكد الشيخ محمد الموعد لا سيما في هذه الايام على ضرورة وحدة شعبنا وعلى إخوته مع اشقائه اللبنانين بكل اطيافهم وحقه في العيش والعمل والتملك واشار الى رفض التهجير والتوطين وان حق العودة مقدس كما يحذر من التدخل في الشؤون اللبنانية ويؤكد على امن المخيم والجوار والمحافظة على هذا العيش المشترك بين اللبنانين والفلسطينين وتسليم كل المخلين والعابثين بامن الناس الى الدولة اللبنانية كما يطالب بتخفيف الاجراءات الامنية حول المخيمات وعدم التعرض للنساء من خلال تفتيشهن على الحواجز واشار الشيخ الموعد الى موضوع المخيمات انها بحاجة الى تاهيل ان كان ذلك على مستوى المساحة الجغرافية المكتظة بالسكان او على مستوى الخدمات الطبية والعلمية والبيئية والبنيوية والاقتصادية والثقافية والتربوية وعلى رأس ذلك ايجاد مقبرة لدفن الموتى بكرامة وغير ذلك وطالب كل الشرفاء والمخلصين بمد يد العون والمساعدة لهذا الشعب العظيم والمجاهد ومتسائلا اين دور المنظمات والاحزاب في استقرارالمخيم واين دور الاونروا الذي اصبح ضعيفا ومغيبا بعد تقليص خدماتها وهل تريد من شعبنا ان يستجديها حقوقه واين موظفيها اصحاب القرار هل نسوا انفسهم انهم من هذا الشعب وعليهم ان يتواضعوا ويقدموا خدماتهم الى اهلهم بصدق واخلاص كما طالب الشيخ الموعد كل الوجهاء والمسؤولين والفعاليات واللجان والعلماء والمثقفين ان يقفوا معا لتحقيق هذه المطالب المحقة في اسرع وقت.