الإثنين، 17 أيلول، 2012

زار وفد من مجلس علماء فلسطين في لبنان برئاسة الدكتور الشيخ حسين قاسم وكل من الاعضاء الشيخ محمد الموعد مسؤول العلاقات العامة والاعلام والدكتور الشيخ عبد الله حلاق و الشيخ هشام عبد الرازق امين سر المجلس و الشيخ سامر ابو عنبر، رئيس المجلس السياسي لحزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد وبحضور عضو المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار ومعاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطا الله حمود، بحث المجتمعون في الاستحقاقات الصعبة التي تواجه المنطقة وخاصة امتنا العربية والاسلامية وأكدوا على الامور التالية:

اولا: يستنكر المجتمعون كل الاساءات المتكررة التي تستهدف الاسلام والاديان السماوية وكان اخرها الفيلم المسيء الذي وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والاسلام بالوحشية مطالبين الدول العربية والاسلامية بالضغط على مجلس الامن لإصدار قوانين تدين وتحاسب بشدة كل من تسول له نفسه بالإساءة والاعتداء على الاسلام على غرار القوانين التي تدين الاعتداء على السامية واليهودية والمسيحية.

ثانيا :حذر المجتمعون من تهديدات واطماع العدو الصهيوني المستمرة على بلادنا وأكدوا على إبقاء البوصلة نحو دعم المقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان وفلسطين وان الجهاد والمقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير مقدساتنا.

ثالثا: ادان المجتمعون مجزرة صبرا وشاتيلا في عامها الثلاثين وكل المجازر المرتكبة واعتبارها جرائم حرب ووصمة عار على جبين مرتكبيها وينبغي محاسبتهم ومعاقبتهم ومقاضاتهم وان هذه الجرائم لا تسقط بمرور الزمن .

رابعا: شدد المجتمعون على ضرورة إقرار الحقوق الإنسانية والمدنية للشعب الفلسطيني في لبنان والمحافظة على أمن المخيمات والجوار وتخفيف الاجراءات عنها والاسراع في اعمار مخيم نهر البارد ورفض التوطين بكل أشكاله, والتمسك بحق العودة .

خامسا: أكد المجتمعون على وحدة صف المسلمين والعلاقة بين المذاهب والطوائف باحترام وان السُنة والشيعة مسلمون ونبذ كل الفتن الطائفية والمذهبية وأن كل من يلعب على هذا الموضوع يخدم المشروع الصهيوني محذرين في الوقت نفسه من الفضائيات الدينية والإعلامية المدعومة من الغرب والتي لا تعمل الا على تأجيج الصراع بين المذاهب لخدمة اعداء امتنا.

سادسا: أشاد المجتمعون بأهمية دور العلماء الربانيين الصادقين في زمن الالتباسات والبدع والفتن في ترسيخ العقيدة وتوحيد الصف والصلح بين الناس وإبقاء القضية الفلسطينية حيّة ومتوقدة في ضمير الشعوب العربية والإسلامية.