الإثنين، 17 كانون الأول، 2012

علمت مجموعة العمل من مراسليها أن تحركات لقطع عسكرية سورية على أطراف مخيم اليرموك قد تنبئ بإمكانية اجتياح المخيم من قبل قوات النظام، خاصة بعد انهيار لجان الجبهة الشعبية - القيادة العامة المسلحة وتراجعها وتوغل مجموعات للجيش الحر إلى وسط المخيم، وإزاء هذا فإن مجموعة العمل تؤكد التالي:

- مطالبة كافة المسلحين من الطرفين الانسحاب من مخيم اليرموك، وعدم تحويل المخيم لبؤرة صراع تحت أي اعتبار.

- السماح بمرور المساعدات الإنسانية للمخيم دون إبطاء.

- السماح للأطقم الطبية ببمارسة مهامها، والسماح بتزويد مشافي اليرموك بالمعدات اللازمة.

كما تؤكد مجموعة العمل أن قصف المخيم مرفوض تحت أي اعتبار، كما ترفض أي تحصن لأي مجموعات مسلحة من أي طرف بالمدنيين، وتعتبر هذا مخالفاً للقانون الدولي الإنساني، كما أن استهداف مقرات إيواء النازحين في المدارس والمساجد والطواقم الإسعافية عمل إجرامي يندرج في هذا الإطار.

وبنفس الوقت فإن مجموعة العمل تدعو كافة الأطراف لإعلان المخيمات الفلسطينية ملاذاً آمناً، وترفض سياسة العقاب الجماعي للسكان.