الثلاثاء، 17 كانون الثاني، 2012

إستضافت قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش في مخيم الحلوة امين سر إقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة الذي وضع المشاركين من حركة فتح شعبة عين الحلوة ضم الطلاب، الإخوات والكادر التنظيميفي أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية- من واقع المصالحة الفلسطينية إلى وضع حركة فتح الداخلي والوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية.

حضر اللقاء إضافة إلى شناعة، العميد بلال أصلان مسؤول هيئة التوجية السياسي والمعنوي في منظمة التحرير الفلسطينية، عضو قيادة إقليم حركة فتح العميد غالب الصالح، أمين سر حركة فتح في مخيم عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة، أعضاء قيادة شعبة عين الحلوة.

إستهل عضو قيادة المكتب الطلابي الحركي لشعبة عين الحلوة رائد حمادة اللقاء بالترحيب بالحضور ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، نشيد الفتح، ومن ثم عرض فلم وثائقي من تنظيم طلاب الفتح في عين الحلوة عن يوم الشهيد الفلسطيني حيث عرضت صور لشهداء شعبنا الفلسطيني من كافة القوى والفصائل ومحطات لأبر المجازر التي إرتكبتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا في الداخل والشتات.

ومن ثم كانت محاضرة إستهلها شناعة بلمحة تاريخية سريعة عن أبرز محطات نظال الشعب الفلسطيني ودور حركة فتح التاريخي والتي حولت عملها السري في الكويت إلى عمل علني في 1/1/1995 معلنة بدء فجر جديد في تاريخ شعوب العالم أجمع فكانت العملية الأولى في نفق عيلبون والجريح الأول أحمد موس الذي أرتقى شهيدا في ما بعد، وإستطرد شناعة إلى دورة القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني في تلك الثورة فكانت القيادة التاريخية لفتح التي نفتخر بالإنتماء إليها أبا عمار وأبا جهاد وأبو الهول وأبو يوسف النجار والكماليين وفيصل الحسيني، وصلاح خلف وسعدصايل وأبو علي أياد والقائمة تطول تلك هي مدرستنا في حركة فتح ثلثي أعضاء لجنتها المركزية شهداء عربون وفاء وتضحية لفلسطين.

وتابع شناعة متحدثا بصراحة على المصالحة الفلسطينية وأخر الأجواء مؤكدا للحضور أصرار حامل الأمانة الرئيس أبو مازن على تحقيقها مهما علت الصعاب وكبرت التحديات والتهديدات والمطلوب اليوم هو تطبيق ما نص عليه إتفاق القاهرة من تشكيل حكومة تحضر لإنتخابات نيابية ورئاسية ومن ثم تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وقد شكلت لجان لذلك وهي تجتمع في هذه الأيام على أن تنهي عملها سريعا. وقد صارح الحضور شناعة قائلا أن هناك تحديات كبيرة ومسؤولية مشتركة لتطبيق النصوص وإجراء المصارحة مع النفوس لقد كان للإنقسام أثرا كبيرا وكانت صفحة سودءا في تاريخ شعبنا الفلسطيني وقد قامت حركة حماس بالإنقلاب في غزة على الشرعية الفلسطينية، وقد تركت تلك الأحداث فجوة بين شطري الوطن غزة والضفة ونحن بحاجة لوقت لكي تسير الأمور وفق ما يتمنة شعبنا الفلسطيني.

وجاءت حكمة القيادة الفلسطينة وكانت خطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة خطوة جرئية للرئيس أبو مازن بعد أن سدت بوجه كل محاولات السلام بفضل التعنت الإسرائيلي وعدم إلتزامهم بوقف الإستيطان وتهويد القدس والإعتقال وقطع الأشجار سار الرئيس أبو مازن ومعه شعب الجبارين ليخرق بلكماته جدار الصمت الدولي معلنا للعالم أجمع أننا نريد دولة فلسطينة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتوجت الجهود بإنضمام فلسطين إلى منظمة الإسكوا.

وختم شناعة بالوضع الداخلي لحركة فتح مؤكدا أن ورشة عمل كبيرة بدأت على كافة الصعد من أستعادة الدور الريادي والطبيعي لكافة أطر الحركة، وعن الوضع الأمني في عين الحلوة، أكد شناعة ان الجهود متواصلة ومستمرة من أجل ثبيت الهدنة وترسيم الهدوء والطمأنينية في نفوس رجالانا ونساءنا وأطفالنا وكبارنا وقطع دابر الفتنة للمصطادين بالماء العكر فأمن مخيم عين الحلوة هو مسؤولة الجميع.

المصدر: القضية