القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

محاولة اغتيال مرافق أبو عرب في "عين الحلوة"

محاولة اغتيال مرافق أبو عرب في "عين الحلوة"
 

الخميس، 08 كانون الأول، 2011

في تطور أمني جديد أعاد الوضع الأمني فيه الى الواجهة، شهد مخيم عين الحلوة في صيدا امس، توترا امنياً لافتا اعقب محاولة اغتيال استهدفت احد مرافقي قائد القوات العسكرية في حركة فتح العميد صبحي أبو عرب، الفلسطيني محمد ابراهيم عثمان المعروف بإسم "عدي حمّاد" اثناء وجوده في حي الصفصاف داخل المخيم.

وذكرت مصادر فلسطينية ان حماد كان يساعد احد اصدقائه في نقل اثاث منزله في الحي المذكور عندما اقدم مجهول على اطلاق النار من سلاح حربي باتجاهه ما ادى الى اصابته بأكثر من خمس رصاصات توزعت في انحاء مختلفة من جسمه من دون ان تعرف ما اذا كانت لهذه الحادثة خلفيات محددة.

ونقل حماد في حال الخطر الى مركز لبيب الطبي في صيدا، حيث اجريت له عدة عمليات جراحية لاستخراج الرصاصات من جسمه. وافيد لاحقا أن حالته مستقرة.

وعلى الأثر، شهدت صفوف مراكز وعناصر حركة "فتح" حالة من الاستنفار الشديد، وانتشر عدد من مقاتليها في بعض الشوارع الرئيسية. وسجل توتر محدود عند مدخل الصفصاف وبعض الأماكن المتداخلة بين معاقل "فتح" وبعض التنظيمات الاسلامية في المخيم قبل أن تعمل لجنة المتابعة الفلسطينية بالتنسيق مع قيادتي فتح والقوى الاسلامية على تهدئة الأوضاع وسحب المسلحين من الشوارع. وتداعت اللجنة الى اجتماع طارىء في مقرها في المخيم.

وانعكس التوتر الأمني الذي اعقب الحادثة، شللا في الحركة داخل المخيم، فأغلقت بعض المؤسسات التجارية والأسواق، واقفلت مدارس الأونروا ابوابها بعد مغادرة تلامذتها خوفا من تدهور الوضع الأمني.

وتعليقا على ما جرى قال العميد ابو عرب، ان مرافقه لم يكن مسلحا عندما اطلق عليه من وصفه بـ"أحد الجواسيس والمأجورين والخونة المندسين على اطلاق النار عليه وأصابه بثماني طلقات، ثلاث في صدره واربع في بطنه وواحدة في يده" لافتا الى أن الهدف على ما يبدو هو تأزيم الوضع في المخيم. وقال: هناك اشخاص يأتيهم إيعاز لتوتير المخيم. نحن نتابع الأمور ونريد ان نحافظ على اهلنا في المخيم لا ان ننجر الى هكذا تفاهات. وقمنا بسحب المسلحين من الشوارع. والموضوع الآن بيد القوى الأمنية ولجنة المتابعة لتسليم مرتكب هذه الجريمة الى الدولة اللبنانية.

المصدر: جريدة المستقبل